IMLebanon

الحريري يدين تفجير “بلوم”: سننتصر على كل انواع الإرهاب

saad-harireh-new-one

استنكر الرئيس سعد الحريري بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الاحد 12 حزيران في منطقة فردان، وقال خلال رعايته غروب اليوم حفل الإفطار السنوي الذي أقامه قطاع المهن الحرة في “تيار المستقبل” في مجمع بيال: “إن معركتنا مع الإرهاب والتفجير وعمليات القتل والاغتيال والرسائل المباشرة وغير المباشرة طويلة، وهي معركتنا نحن، وستكمل، ولبنان سيتنصر في نهاية المطاف، وكل أنواع الإرهاب لن تخيف اللبنانيين، وجميعنا سنكون في مواجهته ولبنان سينتصر في النهاية”.

وأضاف: “أود أن أشكركم على هذه الدعوة، وأنا فخور بكم كقطاع المهن الحرة، فقد كنتم أول نواة لتيار المستقبل في لبنان، ولا زلتم قطاعا رئيسيا في التيار. واليوم أجدد التأكيد أن التيار أمانة ومسؤوليتنا أن نحافظ عليها ونحميها مهما كانت التحديات، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته، فأنا من دونكم لا أستطيع الوصول إلى مكان، لذلك يجب أن نعمل سويا.

المهن الحرة تشكل أساسا من أسس بناء مجتمعنا، فيها المثقفون والمتعلمون وهي الأساس في حماية حقوق المواطن وحرياته ورعاية كل تفاصيل حياته، كما تسهم في تقديم الحلول التشريعية والإنمائية والإعمارية والعملية والصحية والبيئية، ومن واجبنا أن نكون دائما منفتحين على هذه الحلول.

وفي الإحدى عشرة سنة الماضية، مررنا في مراحل صعبة للغاية، وكانت السهام تُوجه ضدنا دائما، سواء في الاتهام أو التهديد أو القتل أو التفجير، وأخيرا بالمزايدات. ولكن طريقنا واضح. رفيق الحريري في مرحلة من المراحل وُجهت له نفس السهام والتهديدات، ولذلك سنكمل هذا المشوار لأننا نؤمن أن هذا البلد يجب أن نضحي من أجله ونقدم له كل شيء لأنه بلدنا والبلد الذي أحبه رفيق الحريري.

في المهن الحرة هناك الشباب، الذين هم مستقبل لبنان، ونحن بصدد وضع خطة وطنية للنهوض الاقتصادي وسنضعها معكم إن شاء الله، لأن هذا البلد يجب أن ينهض قريبا.

أنا متأكد أن لحظة انتخاب رئيس جمهورية ستكون لحظة الفرج للبلد، وسنكون بحاجة إلى كل الشباب والشابات والمهن الحرة لكي نقوم بالبلد، وهناك الكثير من العمل الذي يجب أن نقوم به بالكهرباء والمياه والمستشفيات والبنى التحتية، لأنه خلال السنوات الأخيرة من الفراغ الرئاسي رأينا كم تدهورت المؤسسات وتدهور الاقتصاد، وفي نهاية العام 2010 كان النمو الاقتصادي حوالي الـ9%، فيما هو اليوم تحت الصفر، وكل ذلك بسبب عدم وجود قرار في الدولة وبسبب غياب رئيس للجمهورية. وليس هناك سوى فريق واحد يعطل الدولة ككل، وهو “حزب الله”، الذي لا يريد رئاسة جمهورية ويضع الكرة في ملعب العماد ميشال عون، فمنذ لحظة اغتيال رفيق الحريري وهذا البلد عرضة للتعطيل”.