IMLebanon

أعلى مستوى سيولة لدى المستثمرين منذ 2001

money
أظهر مسح لـ”بنك أوف أمريكا – ميريل لينش” إن حيازات السيولة الحالية لدى المستثمرين هي الأكبر منذ 2001 مع قيامهم بتقليص حيازات الأسهم إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تخوفا من احتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبسبب القلق حيال قدرة صناع السياسات على دعم الاقتصاد العالمي الهش.
ورغم انخفاض عوائد السندات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق ومعدلات الفائدة السلبية على الودائع المصرفية في أنحاء من العالم فإن المستثمرين مستعدون للاحتفاظ بالسيولة في محافظهم أكثر من أي وقت مضى منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2001.
وأظهر مسح مديري الصناديق العالمي تراجع الشهية للمخاطرة إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات وهو ما يتماشى مع ركود اقتصادي رغم ارتفاع توقعات النمو والأرباح إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر ووصول توقعات التضخم إلى أعلى مستوى في عام.
وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش: “عالميا مازالت المعنويات ضعيفة. مستثمرو الأصول العالمية يحتفظون بأعلى متوسط سيولة منذ نوفمبر 2001 في حين تراجعت مخصصاتهم للأسهم إلى أقل مستوى في أربع سنوات.”
وأضاف أن مديري الصناديق أصبحوا يحتفظون بسيولة نسبتها 5.7% في المتوسط بمحافظهم ارتفاعا من 5.5% في مايو / أيار.
وأوضح المسح الذي شمل 213 مدير صندوق تبلغ قيمة الأصول تحت إدارتهم 654 مليار دولار أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو مبعث الخطر الأكبر للأسواق العالمية (30% من المشاركين) ثم فشل سياسات التيسير الكمي التي تنتهجها البنوك المركزية (18%).