IMLebanon

حكيم: استقالتنا من حكومة الفساد ليست قنبلة صوتية

alain-hakim

 

 

 

أكد وزير الاقتصاد والتجارة المستقيل آلان حكيم ان استقالته ووزير العمل سجعان قزي من الحكومة ليست للاستعراض كما يحلو للبعض تسويقه، انما اتت نتيجة فشل مجلس الوزراء في محاربة الفساد ومكافحة المفسدين، معتبرا ان هذه الحكومة التي تشكلت بمهمة انتخاب رئيس للجمهورية خلال فترة وجيزة باتت اليوم حكومة الفساد بامتياز وحكومة تغطية الفراغ الرئاسي وتغييب رأس الدولة، ناهيك عن كونها حكومة المراوغات والتلاعب بحقوق مدير عام امن الدولة اللواء جورج قرعة.

ولفت حكيم، في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، الى ان الاستقالة لن تغيّب حزب الكتائب عن متابعة دوره المقاوم لكل ملفات الفساد والفضائح والقرارات المغلوطة ذات الطابع الكيدي، مؤكدا ان الشارع لن يخلو من التحرك الشعبي الذي سيواكب الاستقالات دعما لاسبابها والذي سيطلق صرخات مدوية لمحاربة الفساد والمفسدين وانتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا بالتالي ان الاستقالة ليست قنبلة صوتية ولا هي كضربة السيف بالماء، انما هي صرخة وطنية بالغة الاهمية للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية ووقف التدهور الحاصل في مؤسسات الدولة.

وردا على سؤال، تمنى حكيم على كل الوزراء المسيحيين تقديم استقالاتهم من الحكومة او اقله تعليق مشاركتهم بجلسات مجلس الوزراء اعتراضا على عدم انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصا بعد ان رفعت هذه الحكومة جدارا عاليا بين الفراغ الرئاسي ومهمتها الام بانتخاب رئيس، مؤكدا ان استقالة وزيرين وقبلهما استقالة وزير العدل اللواء اشرف ريفي قد تكون بداية التغيير في الواقع الاليم داخل مجلس الوزراء.