IMLebanon

روسيا وإيطاليا تبرمان اتفاقيات بقيمة 1.3 مليار دولار

renzi-putin
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة 17 يونيو/حزيران، أن موسكو وروما أبرمتا عقودا بقيمة 1.3 مليار دولار على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي.

وجاء توقيع العقود بين الجانبين عقب مباحثات الرئيس بوتين مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، والتي جرت على هامش منتدى “سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي”.

وقال بوتين في ختام المباحثات: “ضمنت المشاركة الشخصية للسيد رنزي في هذه الفعالية تمثيل أوساط الأعمال الإيطالية بمستوى عال. وتم على هامش المنتدى في المجمل وبمشاركة رجال أعمال من إيطاليا إبرام عقود بقيمة إجمالية تزيد عن 1.3 مليار دولار”.

ويمثل قطاع الطاقة أحد المحاور الأساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين، لذلك شكلت الطاقة حصة الأسد في العقود المبرمة بين روسيا وإيطاليا. ولفت الرئيس الروسي إلى أن الشركاء الإيطاليين مهتمون بتوسيع التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي، لفت الرئيس بوتين إلى أن روسيا مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، ولا ترى أيا من المشروعات في هذا المجال مغلقا.

وردا على سؤال حول موقف روسيا من “بريكسيت” (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، صرح بوتين بأن روسيا تحترم خيار الشعب البريطاني فيما يتعلق بالاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال: “اعتقد بأننا يجب أن نحترم خيار الشعب البريطاني، مهما كان هذا الخيار. ويجب أن ننتظر عدة أيام ونرى ماذا سيحدث”، مشيرا إلى أن روسيا “تريد أن تتحدث مع أوروبا قوية، لأن الحوار مع شريك ضعيف هو أمر غير مناسب بالنسبة لنا بالذات، لأن هناك احتمالا بأن يضغط عليه أحد من الخارج، وسيتم تدمير كل الاتفاقات المخطط لها”.

وانطلقت في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، يوم أمس الخميس، أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي بدورته الـ20، بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم.

ويشار هنا إلى أن هذا المنتدى السنوي بدأ أول دورة إنعقاد له في العام 1997. ومنذ 2006، ينعقد المنتدى تحت رعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبمشاركته.

وعلى مدى العقد الماضي، أصبح المنتدى من بين المنصات الاقتصادية الرائدة في العالم لبناء جسور التواصل بين ممثلي مجتمع رجال الأعمال. ويزور المنتدى هذا العام أكثر من 10 آلاف مشارك، بما في ذلك رؤساء دول وحكومات، ورؤساء شركات كبرى، وخبراء دوليون، وممثلون عن وسائل الإعلام والمجتمع المدني.