انطلقت فعاليات الاجتماع السنوي الأول للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، السبت 25 يونيو/حزيران، في بكين، بمشاركة وزير التنمية الاقتصادية الروسي، ألكسي أوليوكاييف.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة، الصيني تشانغ قاو لي، خلال الجلسة الافتتاحية: “أيها الأصدقاء الأعزاء، أنا سعيد للمشاركة معكم في هذا الاجتماع، وأهنئكم على افتتاح أول اجتماع للبنك” .
وأشار إلى أن بنك ” أيه.آي.آي. بي” ، يسعى إلى تطوير التعاون مع المؤسسات المالية الأخرى. منوها إلى أن العديد من الدول الأعضاء في البنك، واقعة على “طريق الحرير الكبير” الجديد، وهذا سيؤثر إيجابيا على تطوير مبادرات التنمية والاستثمار.
وذكر تشانغ قاو لي، أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يضم دولا متقدمة ودولا نامية على حد سواء.مضيفا:”إنه من الضروري استخدام البنك لتبادل وجهات النظر بين الدول الأعضاء فيه”.
من جانبه، قال وزير التنمية الاقتصادية ألكسي أوليوكاييف، أن روسيا اتفقت مع رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، على تعيين نائب له من روسيا، التي تعتبر مع الهند والصين من أكبر المساهمين في البنك: ” هناك اتفاق متبادل بي جميع الأطراف على تعيين نائب روسي لرئيس البنك”.
وذكر الوزير الروسي، أنه تم في فبراير/شباط الماضي، تعيين خمسة نواب لرئيس البنك، من المملكة المتحدة، والهند، وألمانيا، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، بينما لم يعين وقتها نائبا للرئيس من روسيا.
وأضاف أوليوكاييف:”نحن بحاجة لاستكمال بعض الإجراءات الداخلية..طمأنونا بأنه سيتم القيام بها”… يتوجب إعطاء روسيا إمكانية التأثير على اختيار المشاريع، التي سيمولها البنك”.
وتابع الوزير الروسي: ” رئيس البنك أكد أن المشاريع الروسية ستملك أقصى درجات الحماية من أي مخاطر”.
تجدر الإشارة إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية” أيه.آي.آي. بي”، يضم 57 دولة عضوا فيه، ووقع الاتفاق على تأسيس البنك في 29 يونيو/حزيران 2015.
وأسس البنك لتمويل مشاريع البنى التحتية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، برأسمال 100 مليار دولار.