IMLebanon

هل تلقى اليوم فرنسا وألمانيا مصير كرواتيا وسويسرا نفسه؟

euro-2016

 

بعد مفاجآت اليوم الأوّل من دور الـ16 في بطولة أمم أوروبّا

هل تلقى اليوم فرنسا وألمانيا مصير كرواتيا وسويسرا نفسه؟

 كتب خالد مجاعص

جاءت مفاجآت اليوم الأوّل من دور الـ16، لتلقي بظلالها على ما يمكن توقّعه في مواجهات اليوم، خصوصاً مع لقاء فرنسا وإيرلندا عند الساعة الرابعة، ومن ثمّ لقاء ألمانيا وسلوفاكيا عند السابعة مساء.

فسيناريو خروج كرواتيا أمام البرتغال وسويسرا أمام بولّندا جاء دراماتيكيّاً بامتياز، حيث أنّ المنتخب الذي سيطر وقدّم صورة جميلة عن كرة القدم خسر في نهاية المطاف. ففي مواجهة سويسرا وبولندا، لعبت سويسرا في شكل رائع بينما اعتمدت بولّندا على الدفاع، وجرّت خصمها إلى ضربات الجزاء لتخطف بطاقة الربع النهائيّ. في المقابل، شاء القدر أن يهدر المنتخب الكرواتيّ عشرات الفرص أمام المرمى البرتغاليّ، خصوصاً في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافيّ، حيث أضاعت كرواتيا أهدافاً مؤكّدة، ومنها تسديدة ارتطمت بالقائم، فارتدّت إلى هجمة معاكسة برتغاليّة، كانت نتيجتها هدف لكواريسما تابع بخلالها  تسديدة كريستيانو رونالدو في شباك كرواتيا لتفوز البرتغال بنتيجة 1-0 وتتأهّل إلى الربع النهائيّ.

فرنسا-إيرلندا

ومع تلك السيناريوهات، يبدو أنّ المنتخب الفرنسيّ قرأ ليلاً وفي شكل دقيق ما حدث مع كرواتيا، فقام صباح اليوم بتغيير تكتيكيّ كبير، بحيث سيعمد ديدييه ديشان مدرّب الديوك على ما يبدو إلى الدفع بتشكيلة هجوميّة بحتة لمنع تكرار أي سيناريو دراماتيكيّ. فسيعتمد ديشان أمام إيرلندا اليوم على ثلاث مهاجمين منذ البداية وهم أنطوان غريزمان، أوليفييه جيرو و”الجوكر” ديميتري باييت لضرب دفاعات إيرلندا، ومنع أيّ سيناريو للوصول إلى ضربات الجزاء. أمّا في خطّ الوسط، فالمهمّة ستكون للثلاثيّ بول بوغبا، بليز ماتويدي ونغولو كانتي، بينما سيحتفظ الديوك على رباعي خطّ الدفاع نفسه المكوّن من باتريس إيفرا، لوران كوسييني، عادل رامي وويلي سانيا. تبقى الإشارة إلى أنّ لاعبي المنتخب الإيرلنديّ المعروف بالمنتخب الأخضر يضمّ تشكيلة معروفة جدّاً بين أندية الدوري الإنكليزيّ الممتاز البريمير ليغ، وهم يلعبون من دون أيّ عقدة خوف وبقلب كبير.

ألمانيا-سلوفاكيا

تلتقي ألمانيا بطلة العالم عند السابعة مساء منتخب سلوفاكيا غير المعروف في شكل كبير في لبنان. فمنطقيّاً ألمانيا هي الأقرب إلى الفوز، إنّما على الورق وفي الأرقام، فإنّ المنتخبين اللذين التقيا أربع مرّات سابقاً متعادلان بعدد الانتصارات. فألمانيا فازت على سلوفاكيا في مناسبتين وسلوفاكيا أسقطت ألمانيا مرّتين أيضاً. ولهذا يدرك يواكيم لوف أنّ على لاعبيه التركيز في شكل كبير للفوز، وأنّ باب المفاجآت وارد. فتشكيلة ألمانيا من المتوقّع أن تشهد تغييراً أساسيّاً في خطّ الوسط مع عودة قائد المانشافت شفانستايغر كلاعب أساسيّ بدلاً من سامي خضيرة. كذلك لم تتأكّد بعد مشاركة قائد الدفاع بواتينغ بسبب الأصابة، لتكون تشكيلة أبطال العالم على الشكل التالي: مانويل نيوير في حراسة المرمى، جوشووا كيميتش، بواتينغ أو هاوودس، هاميلز وهيكتور في خطّ الدفاع، طوني كرووس، شفانستايغر، مسعود أوزيل وتوماس مولر في خطّ الوسط، وماريو غوميز وماريو غوتزه في خطّ الهجوم، مع إمكان أن يدفع المدرّب يواكيم لوف بـ”الجوكر” أندريه شورلي بديلاً عن غوتزه.

من ناحيته، يأمل المنتخب السلوفاكيّ، في إحداث مفاجأة والفوز على أبطال العالم  وتسجيل إنجاز بالوصول إلى الدور الربع النهائيّ من البطولة، ويعتمد في تشكيلته على اللاعبين كوزاشي ويكاريك وسكيرتل ودوريكا وسفينتو وفايس وهروسوفسكي وهامسيك وماك ودوريس.