IMLebanon

فرعون: الوضع الأمني ممسوك

michel-pharaon

طمأن وزير السياحة ميشال فرعون بأن “الوضع الأمني ممسوك” وهناك اتفاق سياسي داخلي وخارجي لحفظ الأمن والاستقرار في لبنان، والتنسيق قائم بين الأجهزة الأمنية كافة لإنجاح موسم سياحي مزدهر والمؤشرات إيجابية على الرغم من الانفجار المدان لبنك لبنان والمهجر ولكن هذا الانفجار لم يؤذِ الموسم السياحي.

بشكل عام نحن في وضع أمني ممتاز قياساً على ما يجري من حرائق ومؤثرات حولنا. الحمد لله لم يحدث أذى كبير جراء الانفجار وتداعيات الانفجار جاءت محصورة، لكن أي تدهور أمني له انعكاسات سلبية لا سيما إذا كان التدهور الأمني مترافقاً مع التدهور والتعثر السياسي، ما يؤدي إلى هبوط في أرقام السياحة وشهدنا هبوطاً بعد العام 2011 إلى العام 2014 بنسبة 40%.

وحذّر فرعون في حديث لصحيفة “المستقبل”، من عودة أزمة النفايات التي كانت كارثية على التسويق السياحي وتحولت أزمة كارثية ومن بعض الأمور التي تخص مطار رفيق الحريري الدولي والتي لم ينجح فيها كثيراً، ويطالب الحكومة المتعثرة بمزيد من الإنتاجية في ظل أوضاع سياسية متعثرة. ويأسف لاستقالة وزراء الكتائب ويؤكد على المعادلة السياسية المتاحة بالحد الأدنى، والحفاظ على عمل المؤسسات والاستقرار السياسي والدستوري، وعلى أن الشغور الرئاسي له انعكاسات سلبية على مجمل الأوضاع ربطاً بالأوضاع غير المستقرة، في سوريا والمنطقة.

واعتبر ان لا انعكاسات مباشرة للتعثر الحكومي على الحركة السياحية، العنصر الأساس هو الاتفاق السياسي على الأمن وهذا متوفر حالياً بحكومة فاعلة أو بحكومة تشبه حكومة تصريف أعمال. الوضع الحكومي يشهد أزمات متعددة ومستمرة، ولكن برأيي تستطيع الحكومة أن تنتج أكثر، خصوصاً أن كثيراً من الملفات العالقة ترتبط بقضايا علينا تجاوزها، وليس هذه الملفات مرتبطة بالأزمة الرئاسية مباشرة على الرغم من ارتباطها غير المباشر بالشغور الرئاسي على صعيد آليات العمل المقترحة داخل مجلس الوزراء، والحاجة إلى حكم على الطاولة، الأمر الذي يقوم به أحياناً الرئيس سلام.

وإذ يشدّد على العلاقة التاريخية مع الرئيس سعد الحريري ومع تيار المستقبل، يأمل في الوقت عينه أن يضطلع الجميع بمسؤولية الحفاظ على دور لبنان ملجأ الحريات وأن يكون كلام البابا يوحنا بولس، بابا روما رؤيا مستقبلية لدور لبنان في الدفاع عن حضارة الشرق التعددي وكنموذج لحوار الثقافات والأديان.