IMLebanon

عراجي: ما حصل في القاع خطير

asem-araji

 

 

استنكر عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي “العمليات الإرهابية التي وقعت في القاع”، معتبرا أنها “تستهدف كل اللبنانيين دون تمييز بين طائفة ومذهب”، مقدما “التعازي الحارة لأهالي الشهداء”، وآملا أن “تكون إصاباتهم طفيفة”.

عراجي، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، اشار الى ان “الأجواء متوترة في المنطقة بعد سلسلة الإنفجارات الليلية، وأن الناس يعيشون حالة غضب وخوف وقلق، فالحزن على ما حصل امس، والقلق من أن تكون الإنفجارات إستهداف للسلم الأهلي في المنطقة نظرا لأن المنطقة حدودية ويصعب السيطرة على الحدود كلها”.

أضاف: “الإنفجارات التي حصلت فجراً يمكن أن تدل على أن القاع ليست مستهدفة، لكن التفجيرات الليلية توحي بأن منطقة القاع هي المستهدفة، القاع ليست برمزيتها المسيحية مستهدفة، إنما لبنان كله مستهدف سواء كان مسلما أم مسيحيا، إن الإنتحاري لا يفرق بين دين ومذهب وما حصل البارحة خطير”، مؤكداً أن “الجيش والقوى الأمنية يبذلون جهدا كبيرا من أجل منع حدوث عمليات جديدة”، مطالبا “الدولة اللبنانية بتعزيز قدرات الجيش من عتاد وأسلحة، لأن المنطقة مكشوفة وتحتاج إلى أجهزة متطورة ومراقبة متطورة لضمان الحدود”.

ورأى أنه “منذ لحظة دخول حزب الله إلى سوريا منذ 3 سنوات وقتاله إلى جانب النظام السوري، لم يمنع العمليات الإنتحارية من أن تأتي إلى لبنان وتستجلب هذه الجماعات، ومن أجل ذلك يجب أن يكون الجيش هو القوة العسكرية الوحيدة التي تضمن الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية وحتى البحرية، لأنه ينال إجماعا لبنانيا وتكاتفا وطنيا وهو الوحيد المخول حمل السلاح”.

وقال عراجي: “مخيمات النازحين السوريين، يجب أن تضبط وتكون مراقبة، ومن المفروض وجود عمليات مداهمة وتفتيش دائمة للحدود اللبنانية، وهي حدود طويلة مع سوريا. فالمنطقة واسعة جدا، وإذا لم تكن هناك مراقبة لمنع التسلل من الجرود إلى رأس بعلبك لا يمكن ضبط التسلل”.

وتمنى عراجي ان “لا يكون عندنا أمن ذاتي، فهو يعيدنا إلى أجواء الحرب أيام الـ 75″، مضيفا: “ما دام الجيش متماسكا وعلى قدر كبير من المسؤولية هو والقادة الأمنيين، فان الامن الذاتي يمكن ان يخلق نوعا من الإرباك للقوى الأمنية والجيش، لكن يمكن أن تكون هناك عناصر مؤازرة للجيش وتحت إمرتها”.