IMLebanon

بيضون لـIMLebanon: هناك مخاوف على الجيش!

abed-el-hamid-baydoun-2

 

حاوره رولان خاطر

رأى الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون أن موافقة “تيار المستقبل” على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية لن تشكل عامل ضغط على “حزب الله” للنزول إلى المجلس النيابي وانتخابه، بل أن مراد الحزب أن يكون “الجنرال” رئيساً، لأن عون رهينة لدى إيران.

بيضون قال: “هناك مخاوف اقتصادية كبيرة، والمؤشرات الاقتصادية آخذة بالتدهور، وبالتالي هذه المخاوف تدفع البعض إلى إطلاق مواقف تدعو لانتخاب أيّ رئيس لوقف الانهيار الاقتصادي، ومن هذه المواقف، ما أعلنه النائب وليد جنبلاط عن موافقته لانتخاب العماد عون، لكن انتخاب عون يعني تسليم لبنان بالكامل لإيران، وهذا يعني موقفاً معادياً للعرب، والوقوف ضد العرب بحسب بيضون سيؤدي إلى تدهور أكثر للاقتصاد اللبناني، وبالتالي، فإن العماد عون هو آخر شخص يصلح لإنقاذ الاقتصاد، مع التأكيد مجددا أن “حزب الله” يريد عون لأنه سيمنحه من جديد الشرعية لسلاحه، وتشريع سلاح الحزب من قبل عون كرئيس للجمهورية يعني أن لبنان انتهى كدولة”.

بيضون، وفي حديث لموقع IMLebanon، رأى أن زيارة الرئيس سعد الحريري إلى المملكة العربية السعودية هي مبادرة انفتاح من قبل المملكة على الحريري، وهذا الانفتاح لا يمكن لمس مفاعيله حالياً على الساحة اللبنانية. والمملكة تؤكد أنها جددت الثقة بالرئيس الحريري بعدما قام الأخير باستجماع قاعدته، خصوصاً ان هناك خوفا لدى المملكة أن تقع القاعدة السُنيّة في لبنان بأحضان التطرف، وبالتالي فإن مصلحتهم تكمن بدعم الحريري لكي يحافظ على القاعدة السنيّة ضمن خط الاعتدال”.

بيضون علّق على حادثة القاع، فقال: “إنه بعد هزيمة “داعش” في الفلوجة، فقد التنظيم بريقه الاعلامي، فقرر القيام بعمليات استعراضية عدة، منها عمليته في اسطنبول وصولا إلى بنغلادش، أما في لبنان، فالعملية كما قال بيضون، كانت معدّة لاستهداف الجيش اللبناني وليس بلدة القاع، لأن استهداف الجيش يجعل من السهل أن يحصل التنظيم على الصدى الاعلامي الذي يحتاجه”.

واعتبر أن عدم تبني العملية من قبل “تنظيم داعش” سببه فشل المحاولة، مؤكدا ان المخاوف على الجيش اللبناني مستمرة، ولو أنه يقوم بإجراءات احترازية في المنطقة.