غالباً ما يتمّ اتّهام كريستيانو رونالدو بالأنانيّة واللعب الفردي والغرور، خصوصاً مع المنتخب البرتغالي، كما أنّه متّهم أيضاً بعدم إحتفاله مع زملائه في حال سجّلوا الأهداف.
إلاّ أنّ “الدون” أظهر الجانب القيادي لحظة تنفيذ ركلات الجزاء الحاسمة أمام منتخب بولندا.
إذ وأثناء قيام المدرّب باختيار اللاعبين الذين سيقومون بتسديد الركلات، لاحظ رونالدو أنّ أحد أفضل المسدّدين جواو موتينيو يختبئ بعيداً كي لا ينتيه له احد، فما كان منه إلاّ أن ناداه وقام بتحفيزه من أجل تسديد الرمية من دون أيّ خوف أو ضغوطات.
حيث قال له: “سوف تقوم بتسديد الركلة، وان خسرنا هذا لا يهمّ”.
تحفيز القائد كان في محلّه وأثبت أنّه جدير بشارة القيادة وقاد بلاده إلى الدور نصف النهائي من أجل مواجهة زميله المدريدي غاريث بيل مع المنتخب الويلزي.
كما التقت عدسات الكامير رونالدو وهو يتفاعل مع كلّ ركلة ترجيح سدّدها زملاءه.