IMLebanon

ماهر الأسد متهم بقتل صحافية أميركية

maher-al-assad-and-bashar-al-assad

قدم المركز الأميركي للعدالة والمساءلة دعوى قضائية باسم عائلة الصحافية الأميركية ماري كولفين يتهم فيها عدداً من المسؤولين السوريين وعلى رأسهم ماهر الأسد شقيق بشار الأسد، بالقتل عمداً عن سابق إصرار وتصميم بإطلاق صواريخ موجهة ومحدّدة الهدف على المركز الإعلامي الذي كانت تقيم فيه كولفين، لمنعها من تغطية وقائع الأحداث هناك.

وروى بول كونروي، مصوّر صحيفة “صاندي تايمز”، لـ”التلفزيون العربي”، تفاصيل دخولهم إلى حي بابا عمرو الحمصي، حيث قال: دخلنا إلى سوريا عام 2012، وكانت مهمتنا تغطية الأحداث هناك، ونقل معاناة المدنيين، وإرسال التقارير الصحافية.

وأضاف كونروي أنّه مع ماري كولفين غطى الكثير من الحروب على مدى عشرات السنين، وما رآه في حمص كان أكثر الأعمال وحشية ضدّ المدنيين من غير المقاتلين، حيث كان يستخدم المدافع الثقيلة ضدّ الأحياء المدنية. وقد تم استهداف المركز الإعلامي لأنّ النظام لا يريد فضح الجرائم التي يرتكبها.

وأكد كونروي أنّ نظام الأسد يسوق الأكاذيب، ويحاول طمس الحقيقة، وأنا كنت شاهد عيان على الصاروخ الذي قتل صديقتي وأصابني بأذى كبير في ساقي.

وقال أنور البني رئيس المركز السوري للأبحاث والدراسات القانونية، إنّ المحامين الأميركيين بذلوا جهوداً كبيرة، ووضعوا أيديهم على أدلة واضحة وصريحة ربطوا فيها تسلسل الأحداث مع أوامر القصف ومصدرها ونوعية القذائف المستخدمة على المركز الصحافي الذي كانت تبث منه ماري كولفين.

وأشار البني إلى أنّ القضاء الأميركي يستطيع أن يلاحق أيّ مجرم قتل مواطناً أميركياً داخل وخارج الولايات المتحدة.