عقدت هيئة ابناء العرقوب اجتماعها الدوري ودرست القضايا السياسية والانمائية والحياتية الخاصة بالمنطقة. ولفتت في بيان إثر الاجتماع الى أنها توقفت امام أمرين: “الاول زيارة وزير الخارجية الفرنسي للبنان واللقاءات التي اجراها مع المسؤولين اللبنانيين”.
وقالت: “لم نسمع لا تصريحا ولا تلميحا بشأن قضية ارضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وضرورة تحريرها من اسرائيل التي لا تزال تحتلها. انه امر مؤسف ان تغيب هكذا قضية وطنية عن اهتمامات المسؤولين والحكومة اللبنانية ونطالب بوضعها في رأس اهتمامات الدولة اللبنانية لبحثها مع اي زائر اجنبي او في اية زيارة للخارج”.
أما الامر الثاني الذي تناولته فهو “حاجة أبناء شبعا والعرقوب لافتتاح وتشغيل مستشفى الشيخ خليفة في شبعا المجمد منذ انجاز جهوزيته قبل سبع سنوات”.
وقالت الهيئة: “إننا في هيئة ابناء العرقوب نطالب بضرورة تشغيل هذا المرفق الحيوي دون ابطاء لما تشكله خدمات المستشفى من ضرورة وحاجة انسانية ووطنية لأبناء شبعا والعرقوب الذين قدموا التضحيات والمهددين دوما بعدوانية الاحتلال الصهيوني. ونعتبر ان عدم تشغيله منذ عام 2009 حتى اليوم هو مسؤولية الطبقة السياسية الفاسدة التي لا تسأل عن مصالح الناس وحاجاتهم وهو تفريط بالواجب الوطني والانساني من جانب هذه الطبقة المتحكمة والفاسدة”.
أضافت: “إن تشغيل مستشفى شبعا هو مطلب حق لا يجب ان نسمح للطبقة السياسية بإدخاله في بازارها السياسي وصفقاتها المشبوهة كما حصل في ملف النفايات والكهرباء والمياه والانترنت والنفط وغيرها.اننا سنتابع هذه القضية بالتعاون مع كل المخلصين من اجل الوصول الى الهدف المنشود وهو تشغيل المستشفى وضمان استمراره في العمل وتقديم الخدمات للمحتاجين من أبناء المنطقة”.