انتقد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي، عمر جليك، ما وصفها بعرقلة السلطات الألمانية مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان -عبر دائرة تليفزيونية مغلقة- حشد جماهيري لتأييده في مدينة كولن الألمانية، والتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة ضده منتصف الشهر الجاري، واصفا ما قامت به السلطات الألمانية بـ “الانحراف عن حرية التعبير والديمقراطية”.
وأوضح جليك فى تغريدة على موقع توتير الأحد 31 تموز 2016، أن فشل الاتحاد الأوروبي في الوقوف إلى جانب الديمقراطية والتضامن مع بلد يتعرض لخطر الانقلاب، أمر في غاية الإحراج.
وشدد على أن عرقلة المحكمة الدستورية الألمانية خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للجماهير المنددة بالانقلاب، “يتعاكس تمامًا مع القيم الديمقراطية، فضلًا عن حرية التعبير”.
وتفاقم التوتر هذا الأسبوع بين البلدين مع مطالبة أنقرة برلين بتسليم أعضاء شبكة الداعية فتح الله جولن الموجودين على أراضيها، فيما أكد العديد من أنصار جولن أنهم تعرضوا لعمليات ترهيب من جانب موالين لأردوغان منذ بدء حملة التطهير في تركيا، كما صرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قائلا إن “نقل الاضطرابات السياسية الداخلية التركية إلى بلدنا (…) وتخويف الذين لديهم قناعات سياسة أخرى (أمر) لا يجوز”.
فيما انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما وصفه بمنع السلطات الألمانية الأتراك من ممارسة حقهم في التظاهر والتعبير عن رأيهم.. وقال هازئا “هذا مدى ديمقراطيتهم”.