رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فؤاد السعد أن “الحوارات والخلوات أثبتت عدم جدواها في إيجاد الحلول المرجوة، معتبرا بالتالي أن “فشل الافرقاء اللبنانيين في التوصل الى تفاهمات بشأن مجمل الملفات الخلافية، يضعهم أمام خياران لا ثالث لهما، إما الإسراع بانتخاب رئيس لانقاذ ما تبقى من الكيان والنظام، وإما ترك البلاد تسقط في الهاوية.
السعد، وفي بيان، لفت الى أن “البلاد بأمس الحاجة الى قامات وطنية شامخة لإنقاذها من الإنهيار والعودة بها الى الجذور، الى حيث وصاية الدستور والقوانين وحكم المؤسسات.
واشار الى أن “اقتراح انشاء مجلس للشيوخ أتى في غير زمانه الصحيح، وهو كمن يضع العربة أمام الحصان لأن الإتفاق يقضي أولا بانتخاب مجلس نيابي من خارج القيد الطائفي ومن ثم انشاء مجلس الشيوخ، ناهيك عن أنه يتعدى على صلاحيات رئيس الجمهورية الذي يترأس الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية”، متسائلا: “هل كان ينقص لبنان واللبنانيين ملفا خلافيا وسجاليا جديدا كي تتحول العناويين الحوارية بقدرة قادر من البحث بغياب رأس الدولة أو بتغييبه بصورة أدق، الى البحث بانشاء مجلس الشيوخ؟ وهل أصبحت رئاسة الجمهورية موقعا ثانويا كي تستبعد عن الإشراف على هذه التحولات التاريخية في نظام الدولة؟.
وختم داعيا السياسيين للعودة الى رشدهم وكفى مسخرة ومهزلة، وكفى تعطيلا منظما ومبرمجا لموقع الرئاسة.