يواجه الشاب الذي تسلق مبنى “ترامب تاور” في نيويورك، أمس الاربعاء، في محاولة فاشلة لمقابلة دونالد ترامب، اتهامات جنائية. وبدلاً من لقاء المرشح الرئاسي، استدعت محكمة جنائية الشاب ستيفن روغاتا (19 عاماً) للمثول أمامها.
وأعلنت شرطة نيويورك سيتي، اليوم الخميس، أنّ روغاتا وجهت له رسمياً تهم المخاطرة والتعدي على أملاك الغير، وذلك بعد يوم من محاولته تسلق البرج المؤلف من 68 طابقاً في وسط مانهاتن.
ويضم المبنى مقر حملة ترامب ومقر إقامته.
وقضى الشاب الذي كان يرتدي سروالاً قصيراً ويمسك بمعدات للتسلق، ساعتين محاولاً الصعود على الواجهة الزجاجية للمبنى، في حين كان رجال العمليات الخاصة يحاولون جذبه إلى داخل المبنى.
ونجح أفراد العمليات الخاصة في سحبه للداخل في الطابق الحادي والعشرين، بينما وقف المئات من المارة يشاهدون الموقف.
وفي تسجيل فيديو بث على موقع “يوتيوب” في اليوم السابق للحادث، وجه روغاتا الذي يقيم بولاية فرجينيا كلمة إلى ترامب قال فيها إنّه “باحث مستقل” يريد أن يعقد اجتماعاً خاصاً مع الملياردير المرشح للرئاسة، لبحث مسألة مهمة لم يكشف عنها.
وأوضحت الشرطة أنّها نقلت الشاب إلى مستشفى لتقييم حالته.