IMLebanon

هاشم: ما زلنا نعيش في أجواء إنتصار تموز 2006

Untitled-8

إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنّ “الاستقرار الذي تعيشه المناطق الحدودية الجنوبية هو نتاج التضحيات التي قدمها ابناء المنطقة في المرحلة السابقة والتي توجت بتحرير عام 2000 وانتصار عام 2006، وما زلنا نعيش في أجواء الذكرى العاشرة لانتصار عام 2006، وبعد ذلك لم يعكر الاستقرار إلا الانتهاكات والخروقات الاسرائيلية اليومية والاستفزاز الاسرائيلي الدائم يسبب استمرار احتلال العدو لأجزاء من الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، وما يضع حداً للاطماع الاسرائيلية ولعدوانيته وهمجيته هو ما صنعته المقاومة وأبناء الجنوب من معادلة توازن وردع ورعب مع العدو والتي كبحت عدوانيته”.

قاسم، وخلال إستقباله في دارته في شبعا وفداً من قيادة الكتيبة الهندية في “اليونيفيل”، قال: “العلاقات بين أبناء المناطق الجنوبية الحدودية وقوات الطوارئ الدولية ممتازة ووطيدة وتتطور يوما بعد يوم، وقد تعدت العلاقات العامة وقت المهمات المكلفة بها قوات اليونيفيل الى العلاقات الاجتماعية الحياتية اليومية، ونشأت علاقات على أكثر من مستوى ومشاركة يومية في كل نواحي الحياة، وما تقدمه قوات الطوارئ الدولية من خدمات طبية واجتماعية في أكثر من قطاع يعبر عن طبيعة هذه العلاقة الاجتماعية”.

وأضاف: “نقدر ما قدمته قوات اليونيفيل من تضحيات خلال مهمتها في الجنوب، وما نأمله هو أن تحمل الى قياداتها في المنظمة الدولية وفي دولها حقيقة الواقع والهدوء الذي يسود المناطق الجنوبية الحدودية ومعاناة أبناء المنطقة بسبب العدوانية الاسرائيلية والانتهاكات الاسرائيلية، وهو ما يعكر الاستقرار الذي يشعر به كل من يقيم او يزور الجنوب، وتبقى المعضلة دائماً الاحتلال الاسرائيلي المستمر للأراضي اللبنانية والاطماع الاسرائيلية، وهذا ما يجب العمل عليه ليقف العالم ومنظماته الدولية على حقيقة المشاكل في لبنان والمنطقة العربية والتي اساسها واستمرارها هو وجود كيان غاصب محتل طبيعته عدونية صهيونية”.