IMLebanon

التشنجّ الحكومي عائد!

salam-gov..

أوضحت مصادر وزارية لصحيفة ”اللواء” أن ما ألمح إليه وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب في جلسة مجلس الوزراء أمس الأول بأنه قد لا تكون هناك جلسة الأسبوع المقبل، يؤشر إلى أن الهدوء الذي ساد جلسة الخميس سيتحوّل إلى تشنج.

وأكدت المصادر نفسها أن أي طرح يتصل بسلة التعيينات الأمنية لم يتبلغه الوزراء حتى الساعة، مشيرة إلى أن هناك انتظاراً لما سيتقدّم به وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، في حين أن تعيين أي بديل عن الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمّد خير يعود إلى رئيس الحكومة.

وأعربت المصادر عن اعتقادها أن التوقعات بجلسة حامية للحكومة في حال طُرح ملف التعيينات الأمنية قد يكون في محله، متحدثة عن عدم وجود أكثرية وزارية ممانعة للتمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي الذي أثبت في التمديد الأول والثاني له عن قدرة قوية بالإضافة إلى امتلاكه لاستراتيجية ومخططات لمواجهة الإرهاب، ولذلك فإن التمديد يبقى أفضل الخيارات الممكنة، وإذا كان الوزراء لم يتلمسوا أي توجه معيّن في الجلسة السابقة بفعل غياب وزير الدفاع، فإن المصادر نفسها توقعت قيام مشاورات معينة حول هذا الملف قبل مناقشته داخل الحكومة.

ومن جهتها، لا ترى الوزيرة أليس شبطيني لـ”اللواء” أي مانع من التمديد لقائد الجيش الحالي، مرجحة أن لا تمر الجلسة المقبلة بهدوء في حال طُرح ملف التعيينات الأمنية.