وجّه الادعاء العام في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الأميركية، تهمة القتل من الدرجة الأولى لرجل في العقد السادس من عمره، بعد قتله جاره الشاب الأميركي من أصول لبنانية ويُدعى خالد جبارة ويليم (37 عامًا).
ونعت شقيقة خالد، فيكتوريا في بيان للأسرة نشرته عبر موقع “فايسبوك”، شقيقها “الذي قضت الكراهية على ابتساماته وحبه للجميع”، مشيرة إلى أنّه ضحية لخطاب الكراهية المتصاعد ضدّ العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.
وقالت فيكتوريا إنّ الأسرة سبق وأن حررت محضرًا ضدّ جارها الأميركي بعد أن صدم عمدًا الوالدة المسنة بسيارته مكررا في مناسبات عديدة وصفهم “بالعرب والمسلمين القذرين”، مع الإشارة الى أنّ العائلة مسيحية.
وتظهر وثائق قضائية أنّ القاتل اعتقل مرات عدة، على خلفية بلاغات تقدّمت بها عائلة جبارة ضدّه، بسبب التهديدات المتلاحقة بالقتل والإهانة على أساس من الكراهية.
وأشارت دراسة حديثة أصدرتها جامعة جورج تاون في واشنطن، إلى أن حدة خطاب الإسلاموفوبيا ارتفعت في عام 2015 وبدايات هذا العام بالتزامن مع السباق الرئاسي.
شقيقة الضحية، فيكتوريا جبارة، لجأت إلى “فايسبوك” لحث الرأي العام الأميركي والمجتمع العربي في الولايات المتحدة على طلب العدالة. وبدوره، نشر شقيقه رامي صورة تجمعه بأخيه ورسالة مؤثرة: