IMLebanon

الحجيري: وضع عرسال “غير مُطَمئن”

 

arsal

 

وصف رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية وضع بلدة عرسال بأنه “غير مُطَمئن”، لافتاً إلى أن “الوضع في الظاهر جيد، غير أن من الواضح أن هناك أناساً غير راضين على الطريق الذي نسير به ومن الممكن أن يلجأوا إلى أي أسلوب”.

واعتبر أن “التهديدات والعبوات هي أسلوب للضغط علينا لنغيّر ربما الطريق الذي نسير فيه، فنحن نسير في اتجاه أن تكون عرسال بلدة وطنية. فبدل أن تُسمى(حاضنة للإرهاب)هي حاضنة للجيش اللبناني والدولة اللبنانية، يكون فيها الأمن لها ولضيوفها، فنحن وكما يهمنا أمن العرساليّ يهمنا أيضاً أمن إخواننا السوريين في المستوى نفسه. كما يهمنا أن تكون علاقتنا مع محيطنا الشيعي مقبولة من دون تنازلات كي يتمكن أهالي عرسال من التحرك وتلافي المشاكل السابقة”.

وقال: “أما في ما يخص علاقتنا مع الدولة، فيهمنا أن يكون هناك انفتاح تجاه مؤسسات الدولة اللبنانية الأمنية والخدماتية”.

وأشار الحجيري في ما يتعلق بالتهديدات التي تلقاها إلى أنه “يتخذ احتياطات لازمة”، لافتاً إلى أن “كل ما يحصل هو للضغط علينا كي نستسلم للرأي الآخر”. اضاف: “لكننا بالطبع لن نستسلم ولن نغيّر ولن نتراجع. ولن نسلّم عرسال لأحد فهي لأهلها”.

وعمن يقف خلف محاولات زعزعة أمن البلدة، أجاب الحجيري: “لا يمكننا أن نسمّي جهة ولا أشخاص، بل يمكننا تسميتهم بالظلاميين الذين يريدون الفراغ الأمني ويريدون للفوضى أن تظل موجودة. وهم يحاولون تثبيت أنفسهم على الأرض من خلال هذا التهويل والتخويف والتفجير والتهديد. غير أن كل ذلك لن ينفع فعرسال تسير على الطريق الذي سيوصلها إلى بر الأمان. وسنتجاوز هذه المرحلة الصعبة بإذن الله”.

وتعليقاً على الرأي الذي يتّهم “حزب الله” بالوقوف خلف محاولات زعزعة الأمن، أكد الحجيري أن “ليس بإمكانه أن يدافع عن أحد ولا أن يتهم أحداً”. وتابع: “فلندع الأمور تتكشف تباعاً، والطرف الذي سيظهر أن له يد في هذه الأمور سينفضح، فنحن إذا وصلتنا أي معلومات لن نوفر أحداً أكان “حزب الله” أو غيره. نحن ليس لدينا أحد لنتستر عليه لأن الموضوع فيه مصير أهلنا وضيعتنا”.

وحول علاقة البلدية الجديدة مع النازحين السوريين في البلدة، ختم الحجيري: “لم يتغيّر على النازحين شيء، فهم في المنازل والمخيمات ونحن نعمل لأن تكون منظمات الإغاثة الموجودة على الارض فاعلة أكثر لتقدم لهم الخدمات على مستويات الإيواء والغذاء والدواء والتعليم بشكل أفضل”.