IMLebanon

سامي الجميل: سنتحالف مع القومي السوري!

gemayel-hardan

 

 

ذكرت صحيفة “الديار” ان لقاء عُقد في عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري بين الرئيس ميشال المر ورئيس “الحزب السوري القومي الإجتماعي” أسعد حردان، وفي رأس الرجليْن أي المر وحردان نفس الهاجس: الخوف على المصير في ظل التحالف العوني القواتي بحسب “الديار”.

وقالت الصحيفة: “ذُلّلت بعض الإختلافات بين المر وحردان وبدأت الإتصالات بينهما خصوصاً مع اقتراب الإنتخابات البلدية. هنا، همس المر في أذن حردان عن فكرة الإتصال برئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، فوافق حردان على الفور”.

واعتبرت الصحيفة أن الهاجس الأهم كان هل سيوافق سامي الجميّل على الإتصال والتواصل مع “الحزب السوري القومي الإجتماعي” الذي لا يترك مناسبة إلا ويهاجم الحزب القومي متّهماً إياه بقتل الرئيس بشير الجميّل، والذي يعتبر سامي نفسه الوريث الشرعي له، والمستحق بنظره لهذه الوراثة أكثر من ابن بشير نديم”.

وتابعت “الديار”: “جرت الإتصالات وفُتح التواصل بين سامي الجميّل وأسعد حردان على قاعدة التحالف التدريجي. وأعطى رئيس حزب الكتائب أوامره بالتحالف مع القومي الإجتماعي حيث يمكن ذلك من دون أضرار بليغة، وهو يهيّئ نفسه لخوض معركة المتن متحالفاً مع المر والقومي وربما الطاشناق، فالأولوية عنده هي انتخابات المتن الشمالي.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحزب “السوري القومي الإجتماعي” لم يلتقِ مع حزب “الكتائب اللبنانية” إلا لفترة محدودة في العام 1958 إبان الثورة أواخر عهد الرئيس كميل شمعون، ولم يكن القومي يومها متّهماً بقتل الرئيس الشهيد بشير الجميّل.

المفاجأة الكبرى أنهما يلتقيان اليوم ويتحالفان في وجه التحالف العوني – القواتي ولكن هل سيتقبّل الكتائبيّون تحالفهم مع الحزب القومي؟ هل سيتناسون المطالبة بمحاكمة قتلة بشير؟ هل سيتراجعون عن عقيدتهم اللبنانية الصرفة المعادية لعقيدة الحزب القومي السوري الإجتماعي؟ هل سيعتذر رئيس الحزب سامي ممّن نسب إليه تُهم التقارب مع أحزاب يعتبرها معادية وفصله من الحزب لهذا السبب؟ والسؤال الأبرز والأهم: هل سيتذرّع سامي مرّة جديدة بحجّة مفادها أنّ التحالفات الإنتخابية لا علاقة لها بالتحالفات السياسية؟