IMLebanon

لقاء جمع باسيل وقزي وبوصعب في الخارجية

bassil-azzi-bou-saeb

 

ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ اجتماعًا ثلاثيًا انعقد في وزارة الخارجية ضمّ الوزراء جبران باسيل، سجعان قزي والياس بو صعب، في ضوء المواقف التصعيدية لـ”التيار الوطني الحر” و”اللعنات” التي أطلقها الوزير جبران باسيل والتي ردّ عليها الوزير سجعان قزي بمقال فند فيه معنى كلمة “لعنة”.

ووفق المصادر، فإنّ البحث في الاجتماع الذي ساده جوّ ودّي تركز حول التحرّك المفترض القيام به لصون رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش والوضع المسيحي في البلاد الذي يتعرّض لتهميش من دون أن يثيره أي طرف وكأنّ كلّ البلاد تدور حول العلاقات السنية – الشيعية بمنأى عن كل الأطراف الأخرى.

وقالت المصادر لـ”اللواء” إنّ الوزير باسيل طرح الوضع الحالي من زاوية الدفاع عن مبادئ وليس الدفاع عن وصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة، وهو أكّد أنّ “التيار” سيواصل رفع الصوت حتى تستجاب مطالبه.

من جهته، أكّد الوزير قزي بحسب المصادر أنّه ليس طرفًا ضدّ “التيار الوطني الحر”، ولطالما نسق مواقفه في مجلس الوزراء مع وزراء “التيار”، وأنّه أكّد هذا التعاطف من خلال الزيارة التي قام بها منذ أسبوعين إلى الجنرال عون في الرابية.

وذكرت المصادر أنّ الوزير قزي شاطر الوزير باسيل عن الغبن اللاحق بالحالة المسيحية في البلاد، وتمنّى أن توضع خارطة طريق لمعالجة هذا الغبن فلا ينفرد كلّ فريق مسيحي بطرح وجهة نظره من دون التنسيق مع الأطراف القيادية المسيحية الأخرى.

ورأت هذه المصادر أنّ نتائج هذا الاجتماع يفترض أن تبرز في جلسة مجلس الوزراء المقرّر إنعقادها في الثامن من هذا الشهر. وحتى هذا الموعد، فإنّ الوزير قزي سيقوم بسلسلة اتصالات ولقاءات مع المرجعيات المعنية من أجل تخفيف حدّة الإحتقان والوصول إلى تسويات مقبولة تسمح للحكومة بأنّ تفعّل دورها وإنتاجيتها.