أكد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض أنه “يتعين على الرابطة المارونية الحذر من التعاطي مع ممثل النظام السوري في لبنان، وزيارة وفد منها لعلي علي تحت اي حجة او ذريعة سيفقدها موقعيتها وحياديتها ودورها”.
وسأل: ماذا تنتظر الحكومة اللبنانية بعد لاتخاذ قرار فوري لإبعاد سفير النظام السوري عن لبنان؟
وتابع: “على المرشحين المارونيين لرئاسة الجمهورية النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية إعلان موقفهما بوضوح من قضية تفجير مسجدي طرابلس وتورط نظام الاسد، ومن حق اللبنانيين عليهما معرفة حقيقة موقفهما”.
وأشار محفوض الى ان “انكشاف تورط النظام السوري بالدليل والقانون بارتكاب المجازر ونشر الفوضى والارهاب على الاراضي اللبنانية يستدعي من لبنانيين كثر إعادة النظر بمواقفهم وتموضعهم السياسي”.