IMLebanon

70 ألف عنصر من ميليشيات إيران يقاتلون في سوريا

hezbollah-syria

أفصح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن جنرالا من الحرس الثوري طلب من بشار الأسد أثناء لقائهما في ايلول 2015 عدم مغادرة سورية بعد انتصارات المعارضة.

وأكد في تقرير قدمه في واشنطن أمام ندوة “التغلغل الإيراني في سورية ودور الميليشيات الشيعية”، أن هناك 70 ألف مقاتل من الميليشيات التابعة لإيران إلى جانب النظام السوري يشكلون رأس الحربة وخط الدفاع الأول عنه، وهم موزعون على النحو التالي: 8000 إلى 10 آلاف من الحرس الثوري، 5000 إلى 6000 من الجيش الإيراني، 20 ألفا من الميليشيات الشيعية، 7000 إلى 10 آلاف من ميليشيات “حزب الله”، 15 ألفا إلى 20 ألفا من الميليشيات الأفغانية المسماة “لواء فاطميون”.

ولفت التقرير بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية إلى أن الحرس الإيراني قسم سورية إلى خمس جبهات يدار من خلالها القتال، من الوسط والمركز والجنوب والشمال والساحل، وأن عشرات من القادة العسكريين الإيرانيين برتب عالية قد قتلوا هناك. ووصف الخبراء الإدارة الأميركية بـ”الساذجة” إذا اعتقدت أن الاتفاق النووي سيهذب من سلوك إيران التوسعي والتمددي في المنطقة.

وطرح الخبراء الذين شاركوا في الندوة حلولا لإنهاء الأزمة السورية، منها وقف التدخل الإيراني وعدم إدراج إيران في التحالف لمحاربة “داعش” ودعم المعارضة السورية المسلحة وإنشاء مناطق عازلة للمدنيين.

وأجمعوا على أن الدعم الإيراني العسكري ودعم الميليشيات الشيعية هو الذي أبقى على نظام الأسد، ومن ثم جاء الدور الروسي ليكمله في التقاء صارخ للمصالح على حساب مئات الآلاف من القتلى السوريين وملايين المهجرين في أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ 21.