نفذت قوات خاصة تابعة للواء المظليين في الجيش الإسرائيلي مناورة على تنفيذ مهامَ عسكرية محدودة داخل الأراضي السورية.
وبرّرت مصادر عسكرية إسرائيلية هذا الإجراء بحسب وكالة “سبوتنيك”، بوجود تقديرات تفيد بأنّ ثمة احتمالات كبيرة لقيام عناصر إرهابية بالتسلل إلى الحدود مع إسرائيل من ناحية الجولان السوري، ومن ثم تنفيذ اعتداءات كبرى، الأمر الذي سيجبر الجيش الإسرائيلي على الردّ بعمليات عسكرية داخل الحدود السورية.
وجاءت هذه المناورات بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، عقب تقديرات وضعتها المؤسسة العسكرية تفيد بأنّ إطلاقاً صاروخياً مكثفاً أو واقعة تسلل من قبل عناصر إرهابية قد تنتهي بخسائر في الأرواح ستحتم على الجيش الإسرائيلي الردّ بعمليات محدودة لكنّها غير مسبوقة داخل الأراضي السورية.
وأشارت مصادر بحسب “سبوتنيك”، إلى أنّ عمليات من هذا النوع، حال حدوثها، ستكون على غرار تلك المداهمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي أحياناً داخل قطاع غزة منذ أن انسحبت القوات الإسرائيلية منه العام 2005.
وأوضحت أنّ القوات أجرت المناورة بمنشأة تدريب في الجولان، وأنّها قامت بعمليات تدخل سريع ومداهمات استهدفت تجمعات لعناصر إرهابية في القرى السورية المتاخمة، وقامت بتدمير أسلحة وذخائر وسيطرت على مناطق نفوذ تابعة لتلك التنظيمات.