IMLebanon

كلينتون تتهم ترامب بمساعدة “داعش” في تجنيد أتباع له

trump-clinton

 

 

اتهمت المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون منافسها الجمهوري دونالد ترامب بمساعدة متشددي تنظيم “داعش” في تجنيد المزيد من المقاتلين مع احتلال انفجارات قنابل في مطلع الأسبوع في نيويورك ونيوجرسي موقع الصدارة في الحملة الانتخابية للمرشحين.

وحاول كل من كلينتون وترامب استغلال الهجمات لاستعراض أوراق اعتمادهما في مجال الأمن القومي مع تجمع زعماء العالم وسط إجراءات أمنية مشددة في نيويورك لحضور الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وحضت كلينتون متحدثة للصحافيين في وايت بلينز في نينيورك على الهدوء واليقظة في الوقت نفسه.

واستشهدت كلينتون بتعليقات من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. ايه) مايكل هايدن قال فيها إن متشددي “داعش” يستخدمون خطاب ترامب لاجتذاب المقاتلين. ونقلت عن هايدن قوله إن منافسها ضابط تجنيد للإرهابيين.

ودعا ترامب غالبية فترات العام الماضي إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وفي 31 آب قال إنه سيقوم إذا انتخب بوقف الهجرة من “أماكن مثل سوريا وليبيا” وسيأمر بوضع قائمة من المناطق والدول التي “يجب وقف الهجرة منها إلى حين وضع آليات تحقق مؤكدة وفعاله”.

وقالت كلينتون أن كلمات ترامب تساعد “داعش” لأنها تريد تجنيد المزيد من المقاتلين لقضيتها “بتحويلها إلى صراع ديني…هم يحاولون تحويل هذا إلى حرب ضد الإسلام”.

وردت حملة ترامب بالقول إن كلينتون تتحمل قدراً من المسؤولية عن العنف بعدم إقناع الرئيس الديومقراطي أوباما بترك قوة من الجنود الأميركيين في العراق عندما كانت وزيرة خارجيته.

وقال جيسون ميلر الناطق باسم ترامب في بيان إن تعليقات هيلاري كلينتون التي اتهمت فيها السيد ترامب بالخيانة لا يمكنها تصورها فحسب، ولكنها أيضا محاولة لصرف الانتباه عن سجلّها الرهيب في ما يتعلق بتنظيم داعش. إذا كانت كلينتون تريد حقاً أن تجد السبب الرئيس لوجود التنظيم فإنها في حاجة لأن تنظر نظرة طويلة ومتفحصة في المرآة.

وجاء تجدد التركيز على الإرهاب بينما تستعد كلينتون وترامب لأول مناظرة بينهما الاثنين المقبل في جامعة هوفسترا في هيمبستيد في نيويورك.

وكانت حملة ترامب اتهمت في بيان، البيت الأبيض بالتهوين من الخطر الذي يمثله تنظيم “داعش”، وذلك عقب وقائع انفجار القنابل في مطلع الأسبوع والعديد من حوادث الطعن في وسط مينيسوتا مع اقتراب انتخابات الثامن من تشرين الثاني.