لفت رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض الى أنّ تعيين رؤساء الجمهورية والتمديد لهم في زمن الاحتلال السوري كان يحصل بالترهيب والترغيب من ضباط الاحتلال أمّا الرضوخ اليوم فهو لزوم ما لا يلزم.
وأضاف في تغريدات عبر “تويتر”: “إيانا والتسليم أو الاستسلام وما لم يتمكّنوا من الحصول عليه بالبطش والاغتيالات من الجرم بمكان التنازل تحت أي ذريعة ومهما كانت الظروف والتطورات”.
في سياق آخر، لفت محفوض الى ان لعبة الشارع لا تخدم أي مشروع وطني بل ستزيد من الأمور تعقيدا والانكماش الحاصل مرده لتخاذل بعض النواب من القيام بأبسط واجبهم الانتخابي.
وسأل: “كيف يعتبرون ان رئيس تيار “اللمستقبل” سعد الحريري هو العقبة ويكيلون تياره السياسي بشتى الاتهامات وفي الوقت عينه يطالبونه بدعم هذا او ذاك وينادون به رئيسا للحكومة؟”.
واضاف: “لا مندوحة من إعادة تكوين فريق سيادي لمواجهة قوى امر الواقع بغلبة السلاح وبالتالي لا بديل عن المشروع الاستقلالي بروحية مار نصرالله بطرس صفير”.