أعلن نادي فالنسيا إقالة مدربه باكو ايستاريان بعد تعرّض الفريق للخسارة في 4 مباريات متتالية في المراحل الأربع الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي أسوأ بداية موسم للنادي منذ 17 عاما.
وكتب النادي في بيان له: “بعد اجتماع مجلس الإدارة، قرر فالنسيا إقالة باكو ايستاريان من مهامه. هذا القرار اتخذ بعد تحليل للوضعية الرياضية الحالية والنتائج التي تحققت”.
وأوضح النادي أن سالفادور “فورو” غونزاليز سيستلم الإدارة الفنية للنادي بالوكالة إلى حين التعاقد مع مدرب جديد”.
وكان فورو ضمن الإدارة الفنية للنادي، وسبق له القيام بخدمات المدرب المؤقت مرات عدة في الأعوام الأخيرة خصوصا الموسم الماضي عقب استقالة البرتغالي نونو اسبيريتو سانتوس في كانون الاول الماضي.
وتعتبر إقالة ايستاريان مثالا جديدا على حالة عدم الاستقرار المزمنة التي يعاني منها فالنسيا خصوصا منذ استلام النادي من طرف الملياردير السنغافوري بيتر ليم عام 2014. فمنذ 2012، تناوب 7 مدربين على الإدارة الفنية لفالنسيا (من دون احتساب المدربين الموقتين).
وكان ايستاريان، المدرب المساعد السابق لرافايل بينيتيز في فالنسيا وليفربول الإنكليزي، خلف الإنكليزي غاري نيفيل أواخر آذار الماضي، وكان وقتها يحتل المركز الرابع عشر ومهددا بالهبوط.
ونجح المدير الفني الإسباني في إعادة النادي إلى المسار الصحيح فأنهى الموسم في المركز الحادي عشر.
ومدد عقده في ايار الماضي حتى 2018، بيد أنه لم ينجح في الحفاظ على مركزه بسبب البداية السيئة جدا للاعبيه وتعرض لأربع هزائم في 4 مباريات حتى الآن.
يذكر أن ايستاريان هو أول مدرب تتم إقالته في الليغا هذا الموسم.