ذكر محققون أستراليون أن حطام الطائرة “المحترق” الذي عُثر عليه قبالة مدغشقر لم يثبت أنه دليل على نشوب حريق على متن الطائرة المفقودة، “إم إتش 370″، التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
وزير النقل الاسترالي دارين تشيستر، وفي بيان، قال: “ما هو معروف، أنه على عكس التكهنات، ليس هناك دليل على تعرض الحطام لحرارة أو لنار”.
وأضاف: ان “المحققين لم يتمكنوا من العثور على أي علامات تتعلق بتصنيع الطائرة، مثل أرقام أجزاء أو أرقام تسلسلية تقدم أدلة على أصول الحطام”.
وأوضح أنه “ليس من الممكن في هذه المرحلة، تحديد ما إذا كان الحطام خاص بالطائرة “إم إتش 370″ أو ما إذا كان حقاً حتى خاص بـ”طائرة من طراز بوينغ 777”.
وقال: “سيتم القيام بالمزيد من العمل لمحاولة تحديد أصل هذا الحطام، ولاسيما ما إذا كانت من طائرة بوينغ 777”.
وكان المحقق الأميركي الخاص بلين جيبسون سلم الأسبوع الماضي خمس قطع من الحطام إلى مكتب سلامة النقل الإسترالي، الذي يقوم بتنسيق عملية البحث عن الطائرة المفقودة.
ويذكر أن الطائرة اختفت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من آذار من عام 2014، وكانت تحمل 239 شخصاً على متنها.