IMLebanon

توقيف “ياسين”… رسالة حازمة إلى الرؤوس الحامية!

imad-yassine

 

ذكرت صحيفة “المستقبل” انه وفي الوقت الذي كانت فيه الأنظار مشدودة الى عمق مخيم عين الحلوة لمتابعة المعالجات الجارية لتداعيات الاشتباكات التي اندلعت ليل الأربعاء- الخميس بين عناصر فتحاوية واخرين من مجموعة المتشدد الاسلامي بلال بدر، سجل الجيش اللبناني انجازا امنيا جديدا ونوعيا حول الأنظار من داخل المخيم الى منطقة التعمير المحاذية له وتحديدا الى حي الطوارئ المتداخل بين منطقة تعمير عين الحلوة والمخيم، وتمثل في توقيف الفلسطيني عماد ياسين بعد لحظات من خروجه من مسجد زين العابدين بعد صلاة الظهر واثناء توجهه لدكان قريب من المسجد.

ووفق المعلومات المتوافرة فان عددا من عناصر النخبة في الجيش تمكنوا ظهر الخميس من اختراق الخطوط الأمامية الفاصلة بين منطقة انتشار الجيش اللبناني في تعمير عين الحلوة وبين المنطقة الخارجة عن سيطرة الجيش والتي تشمل ايضا حي الطوارئ عند الطرف الشمالي الغربي لمخيم عين الحلوة، وذلك عبر احد الأبنية الواقعة على الخط الفاصل، ومن نصب كمين محكم لياسين وتوقيفه بعد القاء قنبلة دخانية لتغطية العملية حيث تم نقله مباشرة عبر مسالك مختصرة بين البيوت السكنية الى خارج المنطقة.

وبحسب المعلومات نفسها فإن الايقاع بياسين تم بعد عملية رصد ومتابعة يومية لحركته وللأماكن التي يتنقل بينها خلال النهار، وان قوة الجيش توغلت في المنطقة بعمق 20 مترا وتمكنت من سحب ياسين خارجه في وقت لا يتعدى ثماني دقائق.

واشار بعض القاطنين في محيط المنطقة من جهة التعمير الى انهم شعروا بشيء غير طبيعي قبل وخلال وبعد توقيف ياسين وان جنود الجيش المنتشرين في المنطقة طلبوا منهم عدم التحرك لبعض الوقت، وانهم سمعوا صوت اطلاق نار لم تعرف طبيعته بالتزامن مع عملية التوقيف وشوهدت اثار دماء في المكان.