اشارت صحيفة “الجمهورية” الى أنّ رئيس حزب “القوات” سمير جعجع العائد من الخارج سيبدأ اتصالاته وتحرّكه على مختلف المستويات لمواكبة الحراك الجاري.
وتعليقاً على التحليلات التي أكّدت رفضَ البعض إسناد حقائب وزارية مهمّة لـ”القوّات” ومِن ضمنها وزارتا الدفاع والداخلية، أكّد مصدر “قواتي” لـ”الجمهورية” أنّ “القوات” لن تقبلَ بهذا الإقصاء، لأنّها مكوّن أساسي ولديه امتداداته، ولها الحقّ كسائر الأفرقاء بتولّي أيّ من الوزارات بلا أيّ “فيتو”. وتساءَل المصدر:”لماذا لديهم مشكلة مع “القوات” تحديداً، ويخافون من تولّيها وزارتي الداخلية والدفاع؟
هل لدى “القوات” تنظيمات مسلّحة؟ أو لأنها لن تقبل بأن يكون هناك أيّ تنظيمات؟” وقال “إنّ هذا المنطق مرفوض جملةً وتفصيلاً، و”القوات” تؤمِن بالمؤسسات، وتحديداً بوزارتي الدفاع والداخلية، لأنّها تعتبرهما ركيزةَ الدولة وبناء المؤسسات”.
