IMLebanon

إبراهيم من مركز أمن عام شبعا: نقطة ارتكاز في كشف عملاء العدو

000000

 

 

 

افتتح المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، مركز شبعا الإقليمي للأمن العام، وألقى كلمة قال فيها “انه لشرف كبير أن اكون واياكم هنا، لسداد جزء من دين مستحق لشبعا الواقفة عند حدي الخطرين الاسرائيلي والارهابي، لشبعا التي على مثل ومثال غيرها من مناطق الأطراف، المحرومة من الكثير من حقوقها على دولتها، ولهذا كان قرارنا في المديرية العامة للامن العام بافتتاح مراكز اقليمية، وذلك من ضمن خطط التحديث والتطوير المتكاملة، للتواجد على مساحة الوطن وخصوصا عند النقاط الحدودية، لأن حمايتها واجب المؤسسات الأمنية الرسمية”.

أضاف: “إن افتتاح هذا المركز الاقليمي هدفه تسهيل انجاز معاملات المواطنين، وتخفيف الاعباء عنهم لأن ذلك حقا لهم وواجبا علينا، ولدعم تمسكهم وثباتهم بأرضهم، إذ كان صمودهم في وجه الاحتلال صخرة من صخور كثيرة قام عليها التحرير، خصوصا أن هذه المنطقة العزيزة والغالية، كما غيرها من قرى الجنوب، عانت ما عانته من ويلات منذ نشوء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين”.

وأعلن: “ان مركزنا هذا، هو جزء من مؤسستنا التي انشئت لتكون في خدمة المواطنين، والعين الساهرة على أمنهم في وجه الاخطار وسلامتهم، وكلنا أمل بأن يكون نقطة ومحطة للتلاحم بين مؤسسات الدولة ومجتمعها الوطني، على طريق خدمة ابناء هذا الوطن، والمثابرة في اداء الدور والواجب، لتفعيل الأمن والاستقرار واحترام القانون. وهنا لا بد من التنويه بالتعاون القائم بين المديرية العامة للامن العام وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بقيادة الجنرال مايكل بيري، والذي ساهم في تقديم المساعدات اللوجستية لهذا المركز، كما في تأمين الدعم المتواصل للمديرية العامة للأمن العام لتعزيز قدراتها الادارية والأمنية في اطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والآيلة إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة انفاذا للقرار 1701”.

وتابع: “ان المديرية العامة للأمن العام ستواصل تطوير خططها الادارية والأمنية لحماية لبنان وصيانة سلمه الأهلي، ومركز “أمن عام شبعا” سيوفر للمواطنين كل الخدمات التي تقدمها باقي المراكز الاقليمية، توفيرا لجهود أبناء المنطقة. ويشكل هذا الانجاز أحد أفضل وأنجع وسائل الرد على الخطر الصهيوني وتهديداته المتكررة بحق اللبنانيين عموما وابناء الجنوب خصوصا. هو ايضا، كما باقي الدوائر والمراكز، نقطة ارتكاز في مكافحة شبكات التخريب والإجرام، وفي كشف عملاء العدو، واستئصال الجماعات التي تسعى إلى ضرب قواعد الاستقرار، وزرع الفتن بين اللبنانيين بهدف اسقاطهم في دورات عنف، وحروب عبثية، بمسميات مذهبية وطائفية، ترمي إلى ضرب النموذج اللبناني بما هو تجربة خلاقة بالتنوع الثقافي والتفاعل الحضاري”.

وختم قائلا: “مبروك لكم وللمنطقة المركز الاقليمي للأمن العام في شبعا، الذي يختصر مع باقي المؤسسات الرسمية، حضور الدولة في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا. كما أجدد شكري لرئيس اتحاد البلديات، رئيس بلدية شبعا واعضاء المجلس البلدي، على الجهود التي بذلوها في هذا الشأن. عشتم، عاش لبنان”.