IMLebanon

استكمال التحضيرات لانطلاق “اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني”

litani-river

 

استكملت الاستعدادات والتحضيرات ووضعت اللمسات الاخيرة قبل ساعات قليلة من انطلاق فعاليات اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني من التلوث غدا الاحد 23 ت1، والذي كان رعاه الرئيس تمام سلام في الاونيسكو.

وفي هذا الاطار، جال وفد برئاسة الامين العام للحملة المهندس حسن عز الدين وعدد من الناشطين البيئيين في حركة “أمل” على ضفاف النهر، من الخردلي مرورا بدير ميماس وصولا الى البقاع الغربي، لتحديد اماكن التجمعات الطالبية التي ستنظف النهر وضفافه صباح غد الاحد.

وقال عز الدين في نهاية الجولة ان “الحملة الوطنية لإنقاذ الليطاني تشكر بلدية دير ميماس على تجاوبها وتعاونها حفاظا على سلامة اهلنا، والتي بدأت عملية صيانة محطة المعالجة للصرف الصحي وتاهيله، واخذنا وعدا منها ومن رئيسها الدكتور جورج نكد بانتهاء عملية التأهيل بعد اسبوع”، مشيرا الى ان “بلديات سحمر ويحمر في البقاع الغربي ودبين والقليعة في قضاء مرجعيون لم يطرأ اي جديد عليها بعد مرور عدة اشهر وما زال الصرف الصحي يتدفق منها الى النهر، وهناك عقوبات ستفرض على كل المعتدين على النهر وحرمته بعد الانتهاء من فعاليات اليوم الوطني”.

وقال مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في الحركة في اقليم الجنوب المحامي محمد عواضة في مؤتمر صحافي في النبطية انه “في هذا اليوم الوطني، سيكون هناك تجمعات، على جسر القاسمية، قعقعية الجسر، طير فلسية، الخردلي، الدلافي، بحيرة القرعون، وعلى النبع في البقاع فضلا عن محطات اخرى، ومن اهداف الحملة انها ستقوم بحملة نظافة في 23 الحالي وتسليط الضوء على هذه الازمة الوطنية الكبرى، اي تلوث الليطاني، وسوف تشمل ازالة النفايات من على محيط النهر وجيف مرمية في عمقه وبقايا اليات عسكرية اسرائيلية منذ ايام الاحتلال الاسرائيلي، وهذه كلها سيتم ازالتها من خلال التجمعات الاساسية التي تحددت مهماتها وعملها ميدانيا على الارض لتنظيف النهر ومحيطه وجوانبه وقعره، الا ان هذه الخطوة ليست العصا السحرية لانقاذ النهر مباشرة انما هي اولا لوضع حد للتلوث حتى لا يزداد، وثانيا لوضع خطة ومتابعتها عبر الادارات والهيئات المعنية من اجل وقف التلوث نهائيا واعادة النهر شريانا حيويا كما كان عليه ما قبل التلوث”.

 

October 22, 2016 11:52 AM