IMLebanon

موسكو: إما الأسد أو “الجهاديين” في سوريا

dimitri-biskov

 

 

أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف، السبت 22 تشرين الأول، أن التدخل العسكري في سوريا يهدف إلى “تحريرها من الجهاديين” وبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

وقال في مقابلة مع تلفزيون “روسيا-1″، إن “هناك نتيجتان فقط للنزاع في سوريا وهما إما أن يبقى الأسد في السلطة وإما أن يستولي الجهاديون على البلاد”.

وأضاف: “إما أن يكون الأسد في دمشق وإما أن تكون النصرة”، في إشارة إلى تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالقاعدة، والذي غير اسمه إلى جبهة فتح الشام. وتابع: “لا يوجد خيار ثالث”.

وتشن روسيا حملة قصف جوي منذ سبتمبر دعما لحليفها الأسد. وأثار تصعيد روسيا لغارات الجوية على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في مدينة حلب شمالي سوريا، غضبا بسبب مقتل مدنيين وتدمير مدارس ومستشفيات.

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا يمكن أن توقف تدخلها في النزاع السوري، قال بيسكوف: “من الضروري تحرير الأراضي السورية”.

وأضاف: “علينا أن نفعل كل شيء بوسعنا لمنع تقسيم البلاد”، لأن ذلك يمكن أن يقود إلى “أكثر النتائج كارثية للمنطقة بأكملها”.

وتابع أنه من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوت “يجب أن يبقى الأسد في دمشق”. وأضاف: “من الصعب التقليل من أهمية دور العملية الروسية” في ضمان مثل هذه النتيجة.

وأكد أن هدف روسيا هو “مساعدة السلطات الشرعية في سوريا”. وقال إنه إذا سيطر “الإرهابيون” على دمشق فإنه لن يتم التوصل مطلقا إلى تسوية سياسية.

وأضاف: “هؤلاء الإرهابيون لن يطيعوا أيا من أسيادهم أو أسيادهم الدمى”، محذرا من أن هزيمة نظام الأسد لن تقود سوى إلى “موجة جديدة من اللاجئين” والمزيد من هجمات “الجهاديين” في أوروبا.