أكد وزير الاتصالات بطرس حرب أن مواقف الكتل السياسية الواضحة ترجّح انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المقبلة في 31 تشرين الأول.
حرب، وفي مقابلة له على تلفوزيون الميادين، قال: “من المرجح ان ينتخب رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون بالدورة الثانية بالاكثرية”،مؤكداً مشاركته في جلسة انتخاب الرئيس وعدم انسحابه في الدورة الثانية والتعطيل كما فعل الاخرون.
وأضاف: “المعارضة ضرورة ديمقراطية للعهد الجديد الذي سينطلق لذا على الرافضين التفاهم لتشكيل نواة معارضة وفق الاصول الديمقراطية، ومن واجب النواب جميعاً التمسك بمعركة في جلسة انتخاب الرئيس للحفاظ على النظام الديمقراطي اللبناني”.
وتابع: “عدم احترام الدستور من قبل عون والتعطيل الذي يمارس لا يشجع على انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يحترم الدستور اذا انتخب عون ولست اكيداً انه سيحافظ على احكام الدستور”.
وأوضح حرب أن رئيس الجمهورية هو الحكم وضابط اللعبة السياسية ورئيس كل لبنان لذا ادعو العماد عون بان يستقيل من مهامه الحزبية ، مشيراً إلى أن قوة رئيس الجمهورية يستمدها من المبادئ السياسية التي يؤمن بها وممارسته السياسية التي تستوعب المعارضة قبل الموالاة”.
ولفت حرب إلى أنه سيصوت لرئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية في الجلسة المقبلة مؤكداً التمسك بالتنافس الديمقراطي”. وقال: “امل في المرحلة المقبلة بعد انتخاب الرئيس ان لا يتم تعطيل تشكيل الحكومة كما حدث في السابق، وكمعارضة سنراقب عمل الحكومة في المرحلة المقبلة بإسم اللعبة الديمقراطية”.