IMLebanon

تعاون بين داعش وطالبان باكستان

012

 

أعلن كل من تنظيم داعش وحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتهما عن قتل ضابط مخابرات بالشرطة في شمال غرب باكستان، في ثاني هجوم يعلن داعش مسؤوليته عنه خلال ما يزيد قليلا عن شهر.

وقال قائد الشرطة المحلية سهيل خالد: “أكبر علي” أحد أفراد القوة الخاصة أو جناح المخابرات بالشرطة في مدينة تشارسادا التي تقع على مسافة 20 كيلومترا من بيشاور قتل بالرصاص في محطة حافلات”. وأضاف خالد: “فتح مجهولان على دراجة نارية النار على نائب مفتش الشرطة أكبر علي الذي لقي حتفه على الفور”.

وتبنى داعش مسؤوليته عن الهجوم، في بيان، جاء فيه “اغتيال عنصر في المخابرات الباكستانية بمنطقة سردرياب في بيشاور شمالي باكستان على أيدي مقاتلين”.

كما أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانبة محمد خرساني مسؤولية الحركة عن قتل ضابط المخابرات.

وفي هجوم مشابه، يوم 18 أيلول، قتل ثلاثة من العاملين بالجيش الباكستاني في بيشاور، وأعلن داعش وطالبان الباكستانبة مسؤوليتهما عن الهجوم.

وجاء الهجومان عقب إعلان الجيش، الشهر الماضي، أنه قضى على محاولات داعش المتشدد، والمتمركز في الشرق الأوسط، مد نفوذه إلى باكستان، بعد اعتقاله أكثر من 300 شخص للاشتباه في تخطيطهم لهجمات على أهداف حكومية وديبلوماسية ومدنية.

واعتقلت السلطات، الأسبوع الماضي، رجلين اتهما بنشر دعاية لداعش في بيشاور، وقال مسؤولون من الشرطة إن أعضاء التنظيم ما زالوا نشطين في بعض مناطق بيشاور.

وهناك مخاوف من أن يكون بعض المتشددين الباكستانيين سواء من طالبان الباكستانية أو من تنظيم القاعدة أو من جماعات محلية أخرى انجذبوا إلى داعش، كما حدث في أفغانستان المجاورة.