بعد أن شاهد المدرب بيب غوارديولا لاعبيه في مانشستر سيتي وهم يتفوقون تماما على برشلونة “أفضل فريق في العالم”، يأمل المدرب الإسباني أن تكون هذه الليلة بداية لبصمة تدوم طويلا مع النادي الإنكليزي.
وفاز مانشستر سيتي 3-1، الثلاثاء، بعدما نفذ اللاعبون طريقة غوارديولا الشهيرة، التي تعتمد على التمريرات السلسة والتحركات الذكية في الملعب بعدما ناضل الفريق طويلا للوصول إلى أفضل أداء يتناسب مع حجم ثراء النادي.
وربما يفتقر سيتي إلى التاريخ في أوروبا مثل برشلونة، لكنه يملك الآن المدرب الذي ساعد العملاق الكتالوني من قبل على إحداث ثورة في اللعبة، إذ أشاد غوارديولا بالطريقة التي عدّل بها سيتي تأخره إلى انتصار كبير.
وقال غوارديولا، بعدما سجل إيلكاي غندوغان هدفين إضافة إلى هدف رائع من ركلة حرة لكيفن دي بروين ليعدل سيتي تأخره بهدف سجله ليونيل ميسي إلى انتصار كبير: “التاريخ يعني أنك عندما تواجه فرقا كبيرة فإن الثقة لا تفارقك في قدرتك على القتال أمامها. نلعب بطريقة مختلفة جدا عما اعتادها اللاعبون منذ 3 أو 4 أشهر فقط”.
وتابع: “حاولنا والآن فزنا على أفضل فريق. ستقول الأجيال المقبلة إننا نجحنا في الفوز على أفضل فريق”.
وأضاف: “إنها نفس الطريقة عندما فاز الثنائي جو هارت وفينسن كومباني بالدوري الممتاز مرتين. اللاعبون الموجودون حاليا يعرفون ما الذي يتعين عليهم تحقيقه”.
وبعدما تلاعب برشلونة في 5 مناسبات أوروبية سابقة بمنافسه مان سيتي، قلب النادي الإنجليزي الطاولة بطريقة رائعة بعد 40 دقيقة من هيمنة الفريق الإسباني، الذي لا يزال يقتنع غوارديولا الذي قادهم في السابق للفوز بلقبين أوروبيين بأنه “الفريق الأفضل في العالم”.