تكشف مصادر سياسية لموقع IMLebanon كل خفايا عرقلة تشكيل الحكومة وكواليس المفاوضات بشأنها، ولخصتها بالآتي:
ـ “حزب الله” والرئيس نبيه بري وقوى أخرى في 8 آذار يرفضون رفضاً قاطعاً إسناد أي حقيبة سيادية إلى “القوات اللبنانية”.
ـ الرئيس ميشال عون يرفض إسناد وزارة المال إلى الرئيس نبيه بري، وتحديداً إلى الوزير الحالي علي حسن خليل، ما دفع بري إلى التذكير بأن “الجنرال” كان يعطل تشكيل الحكومات لأشهر من أجل توزير صهره جبران باسيل وأنا أريد علي حسن خليل في المالية.
ـ الرئيس سعد الحريري يريد مقعداً لممثل عن “المردة” بحقيبة جيدة، كما يصرّ على توزير حزب “الكتائب”، وذلك حرصاً منه على إبقاء حلفاء مسيحيين إلى جانبه خارج “القوات” و”التيار”.
ـ يصرّ الحريري أيضاً على تسمية وزيرين مسيحيين ليكونا من حصة “المستقبل” الصافية خارج “المردة” و”الكتائب” والوزير ميشال فرعون.
ـ يصرّ الحزب السوري القومي الاجتماعي على المشاركة إما بوزير مسيحي (أسعد حردان) وإما بوزير سني، ويصرّ على اعتبار حصته خارج حصة الثنائي الشيعي.
وتختم المصادر بالإشارة إلى أن حجم العرقلة المشار إليها أعلاه لا تشي بقرب تشكيل الحكومة، وتؤكد أن المواعيد التي سُرّبت عن إعلان التشكيلة الحكومية قبل عيد الاستقلال أصبحت صعبة المنال جدا.