ثمن “لقاء الجمهورية” الجهود المبذولة من قبل جميع القوى لكسب الوقت وتأليف حكومة جامعة من دون مماطلة أو تعطيل، كتعويض نسبي عن الأضرار التي أصابت اللبنانيين في ظل نصف عهد رئاسي تولاه الفراغ.
“اللقاء”، وخلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان، أمل ان “تلتزم الحكومة العتيدة مبادىء عدة، منها على سبيل المثال اعتماد المداورة في الحقائب والأسماء والوظائف الأساسية بشكل تدريجي، وفصل النيابة عن الوزارة لمزيد من الشفافية، وعدم إغفال دور المرأة الضروري والمهم في الحياة السياسية””
وشدد اللقاء على “أهمية التعاون بين السلطات تطبيقا لأحكام الدستور، مع ما يعنيه هذا التعاون من إيجابيات تسمح بتحسين الأحوال المعيشية وتعزز فرصة نجاح العهد الرئاسي الذي ينعكس نجاحا على المستويات كافة”.
من جهة أخرى، أبرق سليمان إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهنئا، ومتمنيا ان “ينعكس فوزه إيجابا على لبنان، بمؤسساته كافة، سيما الجيش اللبناني الذي يكافح الإرهاب بإمكانيات متواضعة”.