ذكرت مصادر مطلعة على ملف تشكيل الحكومة لموقع IMLebanon أن العقدة القواتية في الوزارة السيادية لا تزال قائمة وان حزب الله مازال متمسكا برفض تولي القوات لوزارة الدفاع، في مقابل تمسك القوات بهذه الوزارة سندا للوعد الذي قطعه رئيس الجمهورية على نفسه في خلال المفاوضات مع الدكتور سمير جعجع.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عون بموقفه هذا ومن خلال بقاء وزارة الدفاع الوحيدة المتبقية لتتولاها القوات، أحرج الجميع وبالتالي فهو الذي يجب أن يفتش عن حل للخروج من هذا الاحراج ولإرضاء القوات بوزارات أخرى.
وكشفت المصادر أن لقاءً مهماً بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية كان يفترض أن يُعقد في الساعات الماضية لمعالجة هذه المسألة إلا أن أي معلومات لم ترد حول هذا اللقاء وما إذا كان قد انعقد ام لا وعما ماذا أسفر.
في هذا الوقت يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ايجابيته في موضوع الحكومة وان لا مطالب تعجيزية لديه، وأن ما يجري على صعيد الوزارة السيادية المقترحة للقوات هو في يد حزب الله، ولكنه يصر في المقابل على تولي علي حسن خليل لوزارة المال وهو أمر ما زال مرفوضا من قبل الرئيس عون.
المصادر خلصت إلى القول إن الرئيس المكلف سعد الحريري بادر إلى سلسلة اتصالات جديدة بهدف الحلحلة يؤمل أن تؤدي إلى نتائج إيجابية ما يتيح ولادة الحكومة خلال أيام.