أكّدت مصادر في “حركة الإستقلال” أنّ “لا شيء رسميًا في موضوع الحكومة على الإطلاق ورئيس الحركة ميشال معوض لم يتلق عرضًا حكوميًا رسميًا ليُبني على الشيء مقتضاه. وبالتالي فإننا “نعتبر كلّ ما يُكتب ويُنشر في هذا السياق غير دقيق كما سبق لمعوّض أن غرّد على “تويتر”، ونحن لا نبني مواقفنا إلا على الطروحات الرسمية”.
واعتبرت المصادر في الوقت نفسه، أنّ تصوير معوض في الحكومة، إذا تمّ طرح الموضوع بشكل رسمي، وكأنّه موجه ضدّ رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، غير صحيح وليس مطروحًا بهذا الشكل لا من جهة معوض ولا من جهة حلفائه، قائلة في حديث لـ”وكالة أخبار اليوم”: “نحن نتمنّى كلّ الخير للنائب فرنجية ونعرف أنّه يبادلنا هذا الشعور”.
وشدّدت مصادر “حركة الاستقلال” على أنّ “التعاون القائم مع النائب فرنجية ينطلق من مصلحة زغرتا، من دون أن يغيّر أيّ من الطرفين تموضعه السياسي المعروف، فالنائب فرنجية حليف لـ”حزب الله” والرئيس نبيه بري، كما أنّ معوّض حليف لـ”القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”.
وذكرت أنّ معوض كان أعلن بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية أنّه لا بدّ من الوقوف الى جانب رئيس الجمهورية ميشال عون لتأمين كل فرص نجاح العهد لأنّ اللبنانيين بحاجة لهذا النجاح”.
وختمت المصادر بالتمني على الجميع “ألا يسترسلوا في تحليلاتهم لأنّ الأمور تحتاج إلى الهدوء، على أمل التوصل إلى خاتمة سعيدة وقريبة للمشاورات بشأن تأليف الحكومة الجديدة، لأنّ لبنان واللبنانيين باتوا بأمسّ الحاجة إلى إعادة تفعيل مؤسّساتهم الدستورية بعد مرحلة الشلل الطويلة التي مرّوا بها”.