IMLebanon

“القوات” نحو القبول بوزارة خدمات تسهيلاً للعهد

samir-geagea

 

 

لا يبدو لـ”القوات اللبنانية” ان ولادة الحكومة ستكون مسهلة أمام الفيتوات، وامام “دفتر الشروط الذي وضعه “حزب الله” ويتمثل في وضع ممنوعات على القوات اللبنانية ولاسيما وزارات الدفاع والخارجية والعدل”.

وفي اشارة واضحة الى موقف رئيس الجمهورية تحدثت “القوات” عن معطيات تفيد بأن من شأن تمسك “حزب الله” بهذه الممنوعات إحراج رئيس الجمهورية، وليس الرئيس المكلف وحده.

وفي معلومات لـ”لأنباء” ان الرئيسين عون والحريري تناولا هذا الموضوع بصراحة ووضوح، وان الرئيس الحريري أعرب عن اعتقاده ان استمرار هذه العراقيل ليس لمصلحة احد، وانه اذا لم تتشكل الحكومة حتى الاحد المقبل، اي قبل عيدي العلم والاستقلال في 21 و22 نوفمبر الجاري فإنها قد لا تتشكل في المدى المنظور.

وعلى هذا الاساس، قرر الرئيس عون ايفاد شخصية معينة الى د.جعجع ليلتقي مع موفدي الحريري مستشار الرئيس الحريري د.غطاس خوري ومدير مكتبه نادر الحريري الى معراب، حيث اتفقا مع جعجع على رفض منطق «الفيتوات»، الى جانب تسهيل مهمة الرئيس المكلف.

وانطلاقا من هذا، تم كما يبدو إقناع د.جعجع بوزارة خدمات اساسية هي وزارة الاشغال العامة، بالاضافة الى وزارات اخرى بينها السياحة والاعلام.

أما وزارة الدفاع فيشغلها شخصية ارثوذكسية يقترحها الرئيس عون ولا تكون بعيدة عن رئيس القوات، والذي قد يكون نائبا لرئيس مجلس الوزراء.

وبموجب هذه التفاهمات، استقر الرأي على إبقاء وزارة الصحة مع الفريق الجنبلاطي بشخص النائب مروان حمادة، مع وزارة المهجرين للنائب السابق ايمن شقير. ووزارة التربية الوطنية لشخصية يسميها النائب سليمان فرنجية.

حصة تيار المستقبل، ستكون الى جانب رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الداخلية بشخص الوزير نهاد المشنوق، ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العدل، ووزارة الاتصالات، وحصلت امل على وزارة المال ووزارة العمل، ويأخذ التيار الوطني الحر وزارة الخارجية، بشخص الوزير الحالي جبران باسيل الى جانب وزارات اخرى.

بينما وزارة الطاقة لحليف التيار حزب الطاشناق، أما حزب الله فهو يعتبر وجوده في الحكومة ثانويا.