اشار”لقاء الهيئات والفعاليات الأهلية في طرابلس” الى انه تم إنشاء معمل لفرز النفايات وجرى إفتتاحه في عهد المجلس البلدي السابق، ولكن لم يعمل حتى الآن، والأوساخ تنتشر في كافة أحياء وشوارع المدينة وذلك يعود لأسباب منها له علاقة بسلوك بعض الأهالي وبزيادة عدد السكان ومخالفة شركة لافاجيت لشروط العقد الموقع مع اتحاد بلديات الفيحاء.
اللقاء، وفي بيان، طالب “بايجاد الحلول العلمية والبيئية، وإعلان طرابلس مدينة نظيفة ووضع الخطة اللازمة لتحقيق ذلك اعتمادا على سياسة الفرز من المصدر واستعادة دور البلدية في جمع النفايات وكنس الشوارع والطرقات”، مناشدا وزراء ونواب المدينة “الضغط على مجلس الانماء والاعمار ومنعه من السير في مشاريع مشبوهة تؤذي المدينة التي يكفيها تجميع مجارير الأقضية المحيطة بها وجرها الى محطة تكرير المجارير”.
ودعا البيان “الى ان تكون طرابلس مدينة نظيفة لا يهدد مستقبلها وبيئتها جبل نفايات قد ينفجر أو يتهدم سوره في أي لحظة”.