IMLebanon

زهرا: منطق الفيتوات سقط الى غير رجعة

antoine-zahra-new

 

 

أكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا ان خطوة ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية كانت اساسية على طريق قيام الجمهورية القوية ومن خلالها عدنا الى تطبيق اتفاق الطائف كما يجب ان يطبق، اتفاق المناصفة والشراكة وانهاء الحرب الى غير رجعة والتأسيس للسلم الاهلي والاهم البدء ببناء مؤسسات الدولة على اسس سليمة وصحية.

زهرا، وفي كلمة القاها في العشاء السنوي لمركز مدينة البترون في “القوات اللبنانية”، شدد على ضرورة ان تكون الحكومة فريق عمل متجانس وفيها تضامن حكومي ولديها مشروع واحد لبناء المؤسسات وادارة شؤون الدولة.

وقال: “نحن اليوم بصدد تشكيل الحكومة العتيدة المنتظرة والمطلوب منها انجاز مهمتين اساسيتين لا تتحملان اي تأجيل: اقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يؤمن صحة التمثيل وانجاز الموازنة العامة بعد 11 سنة من عدم وجود موازنة وارسالها الى المجلس النيابي لاقرارها وهي يجب ان تتضمن سلسلة الرتب والرواتب مع كيفية تأمين مصاريفها ومداخيلها”.

كما أكد ان “المهمة الاساسية لمجلس النواب هي تشريع ما تريده الحكومة من قوانين لادارة البلاد ومراقبة الجباية والانفاق والمحاسبة على هذا الاساس”.

ورأى زهرا انه “بعد انجاز الانتخابات الرئاسية الحالية وبعد التفاهم بين التيار والقوات وباتجاه الجمهورية القوية، نحن نعيش افضل ايامنا كمسيحيين منذ 1990 حتى اليوم وسنعود الى تطبيق روحية اتفاق الطائف الفعلي والاختبار الاول كان اعلان القوات انها تريد وزارة سيادية ما أدى الى فتح النقاش السياسي والوطني”، مؤكدا ان منطق الفيتوات والمنع والحصرية سقط الى غير رجعة، وهذا اتفاق جديد على تفسير حقيقي لاتفاق الطائف وهذا نصر للتفاهم المسيحي وللجمهورية القوية.

ورأى ان “العمل حول الحصص يتم بالتكافل والتضامن والتفاوض حول تشكيلها بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، والقوات عندما تأخذ حصة وازنة في الحكومة الى جانب التيار الوطني، فذلك من اجل تأكيد التفسير الذي اعتمدناه لهذا التفاهم وهو ان “1 زائد 1 لا يساوي 2 بل يساوي 11” لان هذا التفاهم انجز مرجعية ثنائية مسيحية جديدة لا يمكن لاحد تجاوزها وعدم الاعتراف بها.

واشار الى ان “تفاهم التيار والقوات اثبت انه عندما تكون الاهداف وطنية وكبيرة تسقط الحسابات الصغيرة وتصبح تفصيل ولزوم ما لا يلزم، ونحن لم يكن الهدف في تفاهمنا محاصصة وتحالف انتخابي ولكن هذه كلها تأتي نتيجة التلاقي الوطني لتؤمن التمثيل الصحيح مع احترام كل المكونات الاخرى وقد جاء التفاهم دعوة للجميع للانضمام اليه في اسرع وقت لانه من مصلحة جميع اللبنانيين”.

ولفت الى ان المسار الصحيح للامور وتحديد الاحجام والاتجاه الفعلي لتشكيل الحكومة بات واضحا لدى كل المعنيين، مضيفا: :”ليعرف الجميع ان لا مصلحة لأحد، حتى بالنسبة للذين يهددون بالتعطيل، ان يستمروا بالتعطيل لان الجوع سيطال الجميع وكذلك الحاجة وعندما تسير الامور يستفيد منها كل الناس”.

November 21, 2016 11:34 AM