أعلنت وسائل إعلام يابانية في خبر عاجل وقوع زلزال بلغت قوته 7.3 درجة وسبب موجة تسونامي بارتفاع 3 أمتار، صباح الثلاثاء، 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بالتوقيت المحلي.
وأوضحت خدمة الأرصاد اليابانية أن بؤرة الزلزال تقع على عمق 10 كيلومترات في المحيط، بمنطقة تبعد 67 كيلومترا من مدينة إيواكي في شواطئ محافظة فوكوشيما، التي شهدت العام 2011 أكبر تسرب إشعاعي في تاريخ البلاد جراء زلزال وصلت قوته لـ9 درجات وأحدث موجة تسونامي ضربت محطة نووية كبيرة محلية.
ووجهت الخدمة إنذارا لسكان المناطق الشرقية الشمالية في البلاد، داعية إياهم إلى الانسحاب من الخط الساحلي والانتقال إلى قصد المرتفعات. وتجري الشركات اليابانية المختصة في مجال الطاقة النووية عمليات عاجلة لتفقد المحطات النووية في المناطق الشمالية الشرقية من أجل تدقيق حالتها بعد التسونامي، بينما أمرت السلطات المحلية في المحافظات، التي قد تضربها موجة التسونامي، بوقف حركة القطارات السريعة.
كما حذرت الوسائل من أن الموجات النابعة عن الزلزال قد تضرب الشواطئ اليابانية بصورة متكررة.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه لم يتم حتى هذه اللحظة تسجيل أية طفرة في محطة “فوكوشيما-1” النووية.