ذكرت صحيفة “الحياة” ان أجواء من البهجة والود طغت على وجوه الرؤساء الأربعة: الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال تمام سلام والمكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري أثناء استقبالهم المهنئين بعيد الاستقلال في القصر الجمهوري. لكن هذه الصورة الجامعة بقيت في إطار محاولات إحداث خرق لتسهيل تشكيل الحكومة العتيدة، ولم تثمر أي دفع للأمور في اتجاه حلحلة العقد القائمة.
وقالت أوساط الرئيس الحريري لـ”الحياة”: إنه “أثناء الخلوة الرباعية جرى استكمال بحث كان جرى قبل ايام، أثناء اتصال هاتفي مطول بين الحريري وبري كانت بحثت خلاله العقد التي تواجه التشكيل وكان الجو إيجابياً”.
واضافت المصادر: “إن ليس من مشكلة بين بري والحريري وكل ما في الأمر أن الحريري كان التزم مع “القوات” على توليها حقيبة الاشغال العامة والنقل، ومن بعدها طالب الرئيس بري بالحقيبة ذاتها، وهو كانت عُرضت عليه حقيبة الصحة لكنه أصر على حقيبة الأشغال، علماً أن النائب فرنجية يريد حقيبة من ثلاثة: الاتصالات أو الطاقة أو الأشغال”.