
أوضَح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أنّ الكلام الذي نُسبَ إلى الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفد “اللقاء الأرثوذكسي” “لم يُنقل بأمانة، ما أدّى إلى تحوير جذريّ في مضمون الحديث”. وطلبَ من وسائل الإعلام “العودة إليه في كلّ ما يتعلق بمواقف فخامة الرئيس وأخبار رئاسة الجمهورية”.
وأكّدت معلومات بعبدا لصحيفة ”الجمهورية” أنّ كلّ ما نُسب إلى عون “مختلَق وعارٍ عن الصحّة”، وقالت: “بموضوع نائب رئيس مجلس الوزراء، إنّ العودة إلى التسجيلات تؤكّد أنّ رئيس الجمهورية عندما فوتِحَ به، قال إنّ هذا الأمر كان جزءاً من الاتفاق الحكومي الذي يجري الاتفاق عليه، ولا أدري إذا كان من الممكن العودة عنه، وبالتالي لم يتحدّث عن صفقة أو تسوية، ولم يسَمِّ إطلاقاً أيّ طرف سياسي معنيّ بهذا الاتفاق.
وفي ما ذُكر عن وزير الخارجية جبران باسيل، تؤكّد العودة إلى التسجيلات بنحوٍ قاطع أنّ عون لم يَذكر بالاسم الوزير جبران باسيل ولا في أيّ سياق من حديثه”.
وبالعودة إلى التسجيلات أيضاً يقول رئيس الجمهورية إنّ أكثر من 90 في المئة من الشعب اللبناني مرتاح إلى التطورات الحاصلة، والباقون متردّدون، وأنا أعلم أنّ هناك مافيا على أكثر من مستوى، وهذه سنحاربها”.