يسجل مصدر قريب من “حزب الله” عبر صحيفة “اللواء” ثلاث ملاحظات على عملية تأليف الحكومة، احداها تتعلق بمحاولة تصوير الأزمة وكأنها لدى الرئيس نبيه برّي بوصفه المفاوض عن الفريق الشيعي، والثانية تتعلق بمحاولات تجرب في الداخل والخارج لإحداث تغيير في استراتيجيات العهد، والملاحظة الثالثة تتعلق بسعي “القوات اللبنانية” للإبقاء على قانون الستين، باعتبارها “عرابة العهد” للحصول على كتلة نيابية كبيرة، تستأثر مع “التيار الوطني الحر” بالحصة المسيحية وقوامها 64 نائباً، بينهم 35 مارونياً.
ولا يُخفي المصدر المخاوف من انضمام النائب وليد جنبلاط إلى التفاهمات الجارية، بحيث يتم حصر التمثيل الدرزي “باللقاء الديموقراطي”، في حين لم تسند حقيبة إلى النائب طلال أرسلان، واقتصر الأمر على توزيره كوزير دولة، وهو الأمر الذي يرفضه بإلحاح.
وتتهم أوساط الحزب العاملين على خط التأليف احتكار التمثيل المسيحي والدرزي وحتى السني، سواء بالتمسك بصيغة الـ24 أو رفض صيغة الـ30 وزيراً.