توقعت مصادر قيادية حزبية في حديث لصحيفة “اللواء” ان تتحرك جبهة الاتصالات من جديد، مشيرة إلى ان حدوث خرق مسألة ممكنة بقدر ما تصفو النيّات ويخرج اللاعبون من سياسة النكايات أو “التمريك” السياسي، وعلى هذا الأساس يمكن توقع ولادة الحكومة الأسبوع المقبل.
وبعد ان اصبح مؤكدا ان لقاءً عقد ليل أمس الأوّل بين وزير الخارجية جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط في “حزب الله” الحاج وفيق صفا، وانه اعقب هذا اللقاء اتصال بين باسيل ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، اوضحت مصادر مطلعة على أجواء التأليف الحكومي لـ”اللواء” ان موعد إعلان الحكومة ليس بعيداً، وانه في حال قبل تيّار “المردة” بحقيبة “التربية” أو بحقيبة “الصحة” التي عرضت عليه، إنه بالإمكان ان يتوجه الرئيس سعد الحريري إلى قصر بعبدا ومعه التشكيلة النهائية بالحقائب والأسماء.
لكن أوساط عين التينة اوضحت لـ”اللواء” ان لا جديد لديها بالنسبة لتأليف الحكومة، وانها لم تتلق حتى الآن أي عرض بخصوص ما يقال عن استبدال حقائب بأخرى.
الى ذلك، أكدت معلومات بعبدا لـ”الجمهورية” انّ الرسالة الرئاسية جاءت في توقيت باتت معه التشكيلة الحكومية شبه مُنجزة، باستثناء العقدة المعروفة التي تتداخل فيها اعتبارات، بعضها شخصية وبعضها شكلية، لذلك تضع هذه الرسالة – البيان، خريطة طريق يفترض ان تؤدي الى تذليل آخر العقد وبالتالي اعلان الحكومة.