
أكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أن رأس هرم الجليد في تشكيل الحكومة هو توزيع الحقائب، وما أرادته “القوات اللبنانية” هو جمهورية قوية من أجل تطبيق اتفاق “الطائف” لكن ما يحصل هو مواجهة ذلك بـ”خزعبلات” توزيع الحقائب.
زهرا، وفي حديث لبرنامح “وجهاً لوجه” عبر “تلفزيون لبنان”، قال: “نحن لا نقترب من دور الرئيس نبيه بري لكن لماذا يجب أن يكون له دور في تحديد حصص الآخرين؟”.
وبالحديث عن رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية سأل زهرا: “بالأمس كان مرشحاً لرئاسة الجمهوريّة، ألا يستطيع أن يعلن ما يريد ويفاوض الرئيس المكلف شخصياً بالنسبة لحصته؟”.
وتابع: “القوات أعلنت نيتها في التسهيل وطالبت بحقيبة سياديّة وفتحت حواراً وطنياً وحاولت الضغط على الرئيس بري لنشر محاضر جلسات “الطائف”، فأطل من يقول إنها غير مهمة فيما قانوناً المحاضر تأتي بقيمة النص الدستوري”.
زهرا أضاف: “تمكنا من التوصل عبر الحوار الوطني إلى أن لا فيتو ولا حقائب مخصصة لطوائف في الطائف، وبناءً على التداول والأوضاع تم إبلاغنا بحصتنا وقدمنا الأسماء للرئيس المكلف على هذا الأساس”.
وأوضح زهرا أنه لم يتم التواصل رسمياً مع “القوّات” بشأن تغيير حصتها في الحكومة وكل ما يتم الكلام عنه ليس سوى تداولات إعلاميّة وعندما يطرح علينا أي شيء رسمي نتعاطى معه بجديّة ولكن بكل صراحة إذا ما أرادوا التراجع عن إعطائنا وزارة الأشغال فنحن لا مشكلة لدينا وسنطالب بحقيبة سياديّة في المقابل.