أكد المبعوث الصيني الخاص الى سوريا السفير شيه شياو يان أنّه “لا يمكن ايجاد حل نهائي وسليم للأزمة فى سوريا الا عبر الحوار السياسي والتوصل الى حلول تراعي مصالح الجميع”.
ولفت، خلال مؤتمر صحافي في دمشق، الى انّ “الجانب الصيني يدعو الى دفع الحل السياسي عبر اربعة مسارات بالتوازي، وهي محاربة الارهاب ووقف النار والمساعدات الانسانية والعملية السياسية”، وقال: “انّ هذا الموقف لاقى دعماً وتقديراً من جميع الاطراف السوريين والدوليين”.
ورأى المبعوث الصيني انّ “تصاعد الاحداث الاخيرة في سوريا دعا المجتمع الدولي والاطراف المختلفين الى بذل المزيد من الجهود التي واجهتها بعض العقبات وتشابك القضايا الاربع المتمثلة بوقف النار ومحاربة الارهاب والمباحثات السياسية والوضع الانساني”، معتبراً انّ “التزام الحل السياسي هو مصلحة مشتركة لجميع الاطراف والمخرج الواقعي الوحيد”.
وعن زيارته الى سوريا، قال: “انّ الهدف من الزيارة للمرة الثانية هو الاستماع الى وجهات نظر الجميع وافكارهم عن تطورات الوضع في سوريا وطريقة دفع الحل السياسي ولا سيما خلال هذه الفترة”.
واضاف المبعوث الصيني: “أنا واثق من الوصول الى حل ملائم للازمة في حال تحلى جميع الاطراف في المنطقة والمجتمع الدولي بضبط النفس واستمروا في بذل الجهود الدؤوبة لانجاح العملية السياسية”.
واشار الى انّ بلاده “تعارض اعتماد معايير مزدوجة أو متعدّدة في شأن محاربة الارهاب، ويجب ضرب كل التنظيمات الارهابية بصرامة، ولا سيما المدرجة في القائمة السوداء لدى الامم المتحدة”.
وأعرب المبعوث الصيني عن أمله في ان “تكون تصريحات دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بداية جديدة للتعاون ضدّ الارهاب وايجاد حل نهائي للأزمة في سوريا”.